صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، بأن استئناف الحرب على قطاع غزة بات أمرًا ضروريًا في ظل التطورات الأخيرة.

وأضاف بن جفير أن فتح ممر “نتساريم” وعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع تُعدّ “صورة انتصار لحماس”، على حد وصفه. وأكد أن العودة الإسرائيلية إلى شمال غزة لا تمثل انتصارًا مطلقًا، بل اعتبرها “استسلامًا مطلقًا”.

ومن جانبها وصفت حركة حماس عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله بأنها انتصار كبير للشعب الفلسطيني، وإعلان صريح بفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.

وأكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق أن مشهد عودة الحشود إلى مناطقهم المدمرة يمثل دليلًا على قوة الشعب الفلسطيني وإصراره على التشبث بأرضه رغم المعاناة، قائلًا: “مشاهد عودة أهلنا رغم الدمار تؤكد عظمة شعبنا وتُسقط أوهام الاحتلال بتهجيره.”

وأضاف الرشق أن هذه اللحظات التي تعبر عن فرح العودة وحب الأرض هي رسالة واضحة لكل من يراهن على كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو تهجيره.

وشدد على أن عودة النازحين تثبت مرة أخرى فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، داعيًا إلى تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع مناطق قطاع غزة.