النقابات المهنية تجتمع بـ"الصحفيين" للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعقد النقابات المهنية، اليوم الإثنين، اجتماعًا تشاوريًا للتوافق على موقف موحد يعبر عن جموع المهنيين المصريين، تجاه مخططات الإدارة الأمريكية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومن المقرر أن تعقد النقابات مؤتمرًا صحفيًا غدًا الثلاثاء؛ لإعلان موقف موحد وتفاصيل التحركات التالية.

ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بنقابة الصحفيين في الرابعة من مساء اليوم، تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الصامد الرافض للرحيل عن أرضه، ومع النظام المصري الذي جدد موقفه الرافض لـ"المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواءً بشكل مؤقت، أو طويل الأجل".

وخلال المشاورات، التي سبقت الاجتماع بحث نقباء وممثلو نقابات الأطباء، والمهندسين، والمحامين، والمهن التمثيلية، والصحفيين، التواصل مع عدد أكبر من النقابات، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المصري للتوافق على رسالة موحدة لدعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، والحكومة المصرية، التي أصدرت عبر وزارة الخارجية بيانًا يتوافق مع عقيدة الشعب المصري، وثوابته تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وكان قد أعلن الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت إشارات غير مقبولة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدًا أن مضمون هذه التصريحات يحمل محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، في بيان له، أن هذه التصريحات تشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أنها تتعارض مع القانون الدولي والقرارات الأممية التي تكرّس حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه، مطالبا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية برفض هذه الطروحات التي تتناقض مع أسس العدالة وحقوق الإنسان.

وثمن موقف الدولة المصرية الرافض لمخطط التهجير منذ بدء العدوان، خاصة وأن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم تأتي ضمن خطة الكيان الصهيوني التي تهدف إلى تصفية القضية برمتها وسوف تسبب تفاقم الأزمات في المنطقة.

وشدد أنه لا تراجع عن التمسك بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق