قال الدكتور مهاب مجاهد، الطبيب النفسي والمستشار التربوي، خلال تقديم حلقة اليوم من بودكاست  "أرجوك بلاش"، والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن لحظة سماع خبر الحمل، سواء من الزوج أو الزوجة، هي لحظة فارقة في حياتهما، تتغير فيها الكثير من الأمور، وتنفتح أبواب من السعادة والفرح. 

كما وصفها الله سبحانه وتعالى، "زينة الحياة الدنيا"، ولكن في الوقت نفسه، قد تترافق هذه الرحلة مع تحديات وصعوبات ناتجة عن التقاليد المجتمعية التي قد تجعلها أكثر تعقيدًا مما يجب.

رحلة المولود الأول: تحديات وصعوبات

بالرغم من أن تجربة الحمل والولادة مليئة بالفرح، إلا أن هناك بعض الممارسات المجتمعية التي قد تزيد من تعقيد الأمور، فمن الأمور التي قد تضفي طابعًا من التوتر على هذه الرحلة هي النزاعات حول "الملكية"؛ هل الطفل هو ملك الأب، أم ملك الأم، أم هو ملك نفسه بعد ولادته؟

ونوه، أن واحدة من أكبر النزاعات التي قد تظهر في فترة الحمل هي قضية اختيار الاسم، الكثير من الأزواج يواجهون جدلًا طويلًا حول من له الحق في اختيار اسم المولود، هل هو الأب أم الأم؟ ثم يأتي السؤال الأكبر هل يجب أن يحمل الطفل اسم الأب أم اسم الأم، وهل يجب أن يتبع تقاليد العائلة في ذلك؟

أكد، أنه لابد من اختيار الاسم بما يرضي جميع الأطراف، ولكن الأهم أن يكون الاسم الذي يختارونه يسعد الطفل في المستقبل، فعلينا أن نتذكر أن الاسم الذي نختاره لمولودنا قد يصبح مصدر سعادة أو معاناة له، خصوصًا إذا كان سببًا في التنمر أو السخرية في المستقبل.