الإثنين 27/يناير/2025 - 05:59 م 1/27/2025 5:59:53 PM
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عودة الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين بما أطلق عليه "تطهير غزة"، يفتح الباب لعودة حالة الاستقطاب السياسي والأمني بالمنطقة، بعدما نجحت الأطراف الإقليمية وفي مقدمتها مصر، في الوصول الى إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحقن دماء الآلاف من الأبرياء، الذين صمدوا حفاظًا على أراضيهم وحقهم الأصيل على الرغم من الانتهاكات التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي بوحشية ضد المدنيين وسط صمت المجتمع الدولي.
وقال "عمار"، إن الموقف المصري كان حاسمًا منذ المحاولات الأولى من إدارة نتنياهو وإدارة بايدن بهذا الملف الشائك الذى يعني تصفية القضية الفلسطينية ومحو الحق الفلسطيني للأبد، بعدما سالت دماء الشهداء ووقع الآلاف من المصابين، وتحمل الناجون ويلات الحرب وآلام الجوع والاستهداف المباشر لأكثر من عام، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية رفضت مرارًا وتكرارًا كل ما أثاره الاحتلال وحلفائه في الغرب من التهجير القسري الذى يعبر عن حجم الازدواجية التي يمارسها الغرب إزاء الشعب الفلسطيني الذى يهدر حقه في العيش بسلام.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالقرارات التي أصدرها مجلس النواب خلال جلسته العامة، برئاسة الدكتور المستشار حنفي جبالي، بشأن توضيح الموقف المصري من دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، والتي ركزت على الدور المحوري الذى تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية ـ الفلسطينية، بخلاف دعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، والتأكيد على دور القيادة السياسية التي تحمل على عاتقها مسؤولية حماية الأمن القومي المصري ومقدرات شعب مصر.
وشدد النائب حسن عمار، على أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة هذا التفكير الضال المتمثل في تهجير الفلسطينين، ولمواجهة أيضًا أي فكر يهدد الأمن القومي المصري، موضحا أن مصر موقفها واضح وثابت ولا تقبل الضغوط، فالضغوط معروفة للجميع وموقفنا واضح من القضية الفلسطينية لدعمها ولمساندة كل فلسطيني في الحفاظ على أرضه مع ضرورة احترام سيادة الدول والحفاظ على أمنها.
0 تعليق