الفلسطينيون يحطمون مخططات الصهيونية ويعودون لشمال غزة بالآلاف.. شاهد

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو، لعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين يوم الاثنين إلى أكثر المناطق تدميرًا في قطاع غزة، بعد أن رفعت إسرائيل الحصار عن المنطقة لأول مرة منذ الأسابيع الأولى من الحرب التي استمرت 15 شهرًا مع حماس، وذلك وفقًا لوقف إطلاق النار.

وقد شهدت المنطقة تدفقًا كبيرًا من الناس الذين يحملون أمتعتهم الشخصية ويسيرون على الأقدام على طول الطريق الساحلي، في مشهد يعكس تحولًا مفاجئًا عن النزوح الجماعي الذي حدث في بداية الحرب، جاء هذا المشهد في وقت كان فيه العديد من الفلسطينيين يخشون أن يصبح النزوح أمرًا دائمًا.

وعبر الفلسطينيون الذين عاشوا لأكثر من عام في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، عن شغفهم الكبير للعودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أنها قد تكون قد تعرضت للتدمير.

كما اعتبر الكثيرون هذه العودة بمثابة تعبير عن الثبات والصمود في وجه الهجوم العسكري الإسرائيلي، ورفضًا للاقتراحات التي دعت إلى إعادة توطين الفلسطينيين في مصر والأردن، وهو ما طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

وزير الخارجية: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه


أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه تم الاتفاق خلال لقائه مع إيمي بوب، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، على التعاون المشترك لدعم جهود الإنعاش المُبكر في قطاع غزة لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من البقاء علي أرضه.

 وجدد الوزير عبدالعاطي موقف مصر الرافض لأيةمحاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيه.

 وأكد في هذا الصدد علي الولاية غير القابلة للاستبدال لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

 جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين د. بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بـ"إيمي بوب"، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، وذلك في مُستهل الزيارة التي يقوم بها إلى جنيف.

 وأضاف، بأن مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ ومن هم في أوضاع شبيهة باللجوء، واستعرض الجهود المبذولة من الجهات الوطنية كافة لاستيعاب الوافدين وتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات الأساسية كافة لهم، وما يترتب على ذلك من أعباء على الموازنة العامة للدولة والمُجتمع المضيف، لاسيما في ظل تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء التي تتحملها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق