أكد العميد إلياس فرحات الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي سينسحب في مراحل قادمة من منطقة "نتساريم" إلى مناطق قرب غلاف غزة، وفقًا للاتفاقات التي تُجرى تحت الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية.
وأضاف فرحات، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هذا الانسحاب لن يكون له تأثير مباشر على الوضع في الضفة الغربية، حيث أشار إلى أن القوات الإسرائيلية ما تزال تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات في الضفة، مع التركيز على مناطق مثل جنين وطولكرم.
ونوه، أن فشل بعض المشاريع الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة خطة إقامة المستوطنات في المناطق التي كانت تعتبرها إسرائيل "خالية من السكان"، مؤكدًا أن محاولات إسرائيل لدفع الفلسطينيين نحو سيناء لم تلقَ قبولًا، حيث وقفت مصر بقوة ضد هذه المحاولات حفاظًا على أمنها القومي ولتجنب تأثيرها على القضية الفلسطينية.
وأشار، إلى الضغوط التي تواجهها إسرائيل على الصعيد السياسي، معتبرًا أن الاتفاقات المتعلقة بغزة، التي تم التوصل إليها تحت إدارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب، قد تكون غير قابلة للتنفيذ بسبب الصعوبات البيروقراطية.
وأكد أن الوعود بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن أو مصر تفتقر إلى الجدية، خاصة بعد تصريحات ترامب حول إقناع الدول العربية باستقبال الفلسطينيين.
0 تعليق