"مطروح للنقاش": العدوان الإسرائيلي يترك دمارًا هائلًا في غزة.. من يتحمل تبعات الكارثة؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عرض برنامج "مطروح للنقاش" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقرير بعنوان " العدوان الإسرائيلي يترك دمارًا هائلًا في غزة.. من يتحمل تبعات الكارثة؟"، فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، عاد الحديث مجددًا عن آليات إعادة بناء القطاع الفلسطيني الذي شهد عامًا كاملًا من الغارات الإسرائيلية المكثفة، التي استهدفت المباني السكنية والمستشفيات والمدارس، وحولت أجزاء واسعة من القطاع إلى ركام وأنقاض.

وتواجه سكان غزة معضلة جديدة، فبالرغم من انتهاء الحرب الإسرائيلية، إلا أن آثارها الثقيلة من دمار وخسائر مادية ضخمة تزيد من معاناة المدنيين، مما يجعل عودتهم إلى منازلهم أزمة إنسانية جسيمة. 

التقديرات الأممية تشير إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة قد تصل إلى مليارات الدولارات، وأن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض قد يستغرق نحو 21 عامًا، وما يزيد من تعقيد الوضع هو أن ثلثي المباني التي كانت قائمة قبل الحرب قد دُمّرت أو سُويت بالأرض، ما يجعل عملية إعادة بناء المنازل المدمرة قد تستمر على الأقل حتى عام 2040.

كما طالت آلة الحرب الإسرائيلية نصف الأراضي الزراعية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، ورغم هذه التحديات، تضمن اتفاق وقف الحرب الإسرائيلي بنودًا متعلقة بإعادة الإعمار، حيث تشمل المرحلة الأولى إعادة تأهيل البنية التحتية، مع إدخال المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض. 

وفي المرحلة الثانية، يتم وضع خطط لإعادة الإعمار الشامل للقطاع، بينما المرحلة الثالثة تتضمن تنفيذ هذه الخطط لإعادة بناء المباني والمنازل والبنية التحتية خلال فترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق