اتفاقية تعاون بين "الأعلى للأثار" والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقع د.محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ودافيد سادوليه، مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة وبيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة اتفاقية تعاون مشترك في إطار التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري.

جاء ذلك لتدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر بالمجلس الأعلى للآثار على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يأتى ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بها وبهيئاتها التابعة وفي ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار في هذا الشأن.

وشهد مراسم التوقيع إيريك شيفالييه، السفير الفرنسي في مصر، وخالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، بحضور ماتيلد بريفوست مسئولة التدريب البحثي بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، ولوكاس راوليت نائب مستشار التعاون والشئون الثقافية ونائب مدير المعهد الفرنسي في مصر، ونانسي إبراهيم مديرة قسم الدورات التدريبية والامتحانات الفرنسية بالمعهد الفرنسي في مصر.

وتهدف الاتفاقية إلى تحديد المناهج التعليمية المتخصصة (FOS) اللغة الفرنسية في مجال الآثار، وإتاحتها لكل من المفتشين وأمناء وموظفي المتاحف المصرية ووزارة السياحة والاثار.

وأوضح د.محمد إسماعيل خالد، أن هذه الاتفاقية يأتي من بين بنودها قيام المعهد الفرنسي بمصر (IFE) بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبة في اللغة الفرنسية المتخصصة لمفتشي الآثار وأمناء المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والذين سيتم اختيارهم وترشيحهم وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.

وأضاف أنه بموجب هذه الإتفاقية سيتم كذلك منح ما لا يزيد عن 100 متدرب من المرشحين للمنحة الاشتراك المجاني بمكتبات المعهد الفرنسي بمصر وكذلك المكتبات الرقمية وذلك أثناء فترة الدورات التدريبية، الأمر الذي من شأنه الإستفادة بالكتب والمراجع العلمية التي تحويها تلك المكتبات والتي تعد موسوعة كبيرة في مجال العمل الأثري.

وثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على هذه الاتفاقية مؤكدًا على علاقات التعاون المثمرة والوطيدة بين مصر وفرنسا في شتي المجالات لاسيما في مجال العمل الأثري، موجها الشكر للجانب الفرنسي على هذه البادرة الطيبة التي من شأنها أن تعمل على الإرتقاء بمستوي الخبرات العلمية والعملية للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهو ما يعد أحد أولويات الوزارة، متمنيًا للدارسين التوفيق والنجاح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق