شيع المئات من أهالي قرية دارالسلام والقرى المجاورة لها بمركز طامية بمحافظة الفيوم، جثمان "أسماء ممدوح " طالبة ثانوي بعد إصابتها بسرطان الدم، إلى مثواها الأخير في مقابر القرية، وسط حالة من الانهيار بين أفراد أسرتها وأصدقائها الذين وصفوها بالملاك الذي يمشي على الأرض، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وأشار أحد أقارب اسماء ممدوح، أنّ الفتاه منذ صغر سنها كانت محبة لحفظ القرآن الكريم، وكانت تذهب إلى الكُتّاب لحفظه وتجويده، وكان يشهد لها جميع من يحفظها القرآن الكريم بأن مستواها الذهني والتعليمي مميز جدًا.
وأضاف بان أسماء كانت تعاني معاناة شديدة مع المرض، وأنها تعرضت للضعف الشديد وذهبت للعديد من الأطباء دون جدوى بعد أخذ الجرعات الكيماوية للسيطرة على مرض السرطان.
0 تعليق