رئيس اليمن الأسبق: مصر برئاسة السيسي قادرة على قيادة مشروع عربي يحقق طموحات الأمة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، بحالة النهضة والتقدم التي تعيشها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن مصر تشهد في عهد الرئيس السيسي نقلة نوعية غير مسبوقة في كافة المجالات وعلى مختلف الاتجاهات.

وقال الرئيس اليمني الأسبق - في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان خلال زيارته مؤخرا للأردن - إنه دائما مؤمن بأن نهضة مصر هو نهوض للأمة العربية والإفريقية.. موجها التحية إلى القيادة المصرية والشعب المصري العظيم إزاء مواقفهم من القضايا العربية وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية واليمنية.

 مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في الطرق والبنية التحتية

وأوضح أن مصر حاليا تشهد طفرة غير مسبوقة في الطرق والبنية التحتية في كافة المحاور والمدن والمحافظات المصرية، معتبرا نفسه شاهدا على هذا التطور بحكم تجوله المستمر في مدن وشوارع مصر في السنوات الأخيرة.

وكشف أن حالة الإعمار التي يقوم بها الرئيس السيسي من مباني ومشروعات عملاقة في مختلف القطاعات يؤكد على إدارته الحكيمة للمستقبل، لأن الطرق والمعمار أساس النهضة المستقبلية، مؤكدا أن الرئيس السيسي يمتلك حكمة في إدارة الأوضاع، حيث إن هناك التفافا شعبيا حول قيادته وهذا دائما مصدر الأمن والاستقرار في مصر العزيزة.

ونوه الرئيس اليمني الأسبق بأن الرئيس السيسي استطاع أن يدير الأمور بحكمته، فحقق الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب؛ مما ساهم في تحقيق التنمية التي تشهدها مصر حاليا، متمنيا لمصر وقيادتها وشعبها كل الأمن والاستقرار والسلام دائما.

دور مصر القيادي عبر التاريخ العربي

وحول الأوضاع العربية حاليا ما يدور في العديد من البلدان العربية من توترات.. أشاد الرئيس اليمني الأسبق بدور مصر القيادي عبر التاريخ العربي، لأنها تدعم وتساند القضايا العربية وطموحات الشعوب العربية، مؤكدا أن العالم العربي وأمتنا العربية حاليا في أمس الحاجة إلى مشروع عربي وطني لمواجهة التحديات الراهنة.

وأوضح الرئيس اليمني الأسبق أن مصر وبقيادة الرئيس السيسي قادرة حاليا على قيادة مشروع وطني عربي يحقق التعاون العربي المشترك ويواجه التحديات الراهنة، مؤكدا أن هذا المشروع لن يتحقق إلا بإرادة وقيادة مصر، لأنها الأقدر ودولة عريقة منذ التاريخ وحتى اليوم.

وشدد على ضرورة أن يتوحد القادة العرب ويتركون خلافاتهم جنبا من أجل القضايا العربية الراهنة وتحدياتها الخطيرة، مؤكدا ضرورة التكاتف العربي لدعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وبشأن الوضع في اليمن وطرق الحل، أوضح الرئيس اليمني الأسبق، أن بلاده تمر بصراع خطير جدا واليمن أصبح منقسم على نفسه والشعب يعيش أوضاع صعبة للغاية، مشددا على ضرورة إنهاء هذا الصراع والعودة إلى الوحدة الوطنية والوئام اليمني.

وأشار إلى أن مصر قدمت كل أشكال الدعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن منذ عشرات السنوات، مشيدا بموقف القيادة المصرية ممثلة في الرئيس السيسي بدعمه وحدة وأمن واستقرار الأراضي اليمنية.

ونوه الرئيس اليمني الأسبق بأن مصر وعبر التاريخ داعمة دائما إلى وحدة الأراضي اليمنية، مؤكدا أن مصر ساندت الشعب اليمني تاريخيا حتى إقامة اليمن الموحد عقب الثورة ضد الاستعمار.

ورأى أن وحدة اليمن في عام 1990 كانت بداية حقيقية لوحدة الأراضي اليمنية، ولكن للأسف المشروع لم يكتمل نظرا لوجود خلافات داخلية ساهمت في هز هذه الوحدة وتم استغلالها حتى لما وصلنا إليه اليوم في اليمن.. مشيرًا إلى أن مصر كانت داعمة ومساندة لهذه الوحدة وطموحات الشعب اليمني، ولكن الخلافات اليمنية اليمنية لم تساعد من يساند أو يدعم.

وأكد أن مصر مازالت حتى اليوم بموقفها المتوازنة المعهودة تدعم وتساند وحدة اليمن ووحدة أراضيه، لافتا إلى أن وحدة اليمن هى السبيل الوحيد لإنهاء الوضع الراهن هناك وهو ما يعمل عليه المخلصون من أبناء الوطن والقوى العربية الداعمة، مشيرا إلى أن اليمن دائما يدفع ثمن موقعه الاستراتيجي للأسف دون أن يستغل هذا الموقف لصالح اليمن وشعبه.

وحول التوترات الراهنة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.. طالب الرئيس اليمني الأسبق، بضرورة وقف كافة الحروب في المنطقة وإنهاء التوترات القائمة بسببها، مشيرا إلى أن هناك صراعات في العديد من البلدان العربية مثل سوريا واليمن والسودان وليبيا.

وأعرب عن أمله في أن تنتهي هذه الحروب في أسرع وقت حتى يعود الهدوء والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن الكل يعول على دور مصر القيادي والمحوري والريادي في رأب الصدع في كافة المناطق المشتعلة.

ورأى أن مصر نفسها تتأثر بالعدد الكبير من اللاجئين من هذه الدول والذي يقدر بحوالي 12 مليون لاجئ؛ مما يؤثر على اقتصادها، ولكنها رغم ذلك لم تغلق أبوابها أمام أحد؛ لذلك أطلق عليها لقب "أم الدنيا".

وأشار الرئيس اليمني الأسبق إلى أن مصر لا يشعر فيها أحد أنه غريب أو لاجئ بل هناك حالة دفء شديد بين المصريين والمقيمين الأجانب، وقال "أنا شخصيا أشعر بذلك بحكم أن معظم أيام العام أعيشها بمصر، ولم أشعر لحظة أنني غريب أو في بلد أخر بل هو بلدي الثاني".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق