قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن إسرائيل كانت تمارس أعتى أشكال الإجرام والتوحش والقتل في غزة، للدفع نحو تهجير الفلسطينيين،

وأضاف “الباز”، خلال لايف “البساط أحمدي”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال يوم 7 أكتوبر، إن إسرائيل ستستغله لتهجير الفلسطيينين، وبالفعل بدأت إسرائيل عن طريق إعلامها تقول لماذا لا تأخذ مصر الفلسطينيين، وتتم مهاجمة مصر أنها تترك الفلسطينيين للقتل، في مشهد يتصف بالبجاحة الشديدة، وكان الإخوان يهاجمون مصر.

وأشار إلى أن القيادة السياسية في مصر كانت سابقة الشارع المصري بخطوات، وأعلن الرئيس السيسي، أنه لا لتهجير الفلسطينييين، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، لأن مصر كانت يقظة، ونجحت في تغيير وجهة نظر العالم والرأي العام العالمي، فيما يتعلق بالتهجير.

وأردف الباز، أن الدبلوماسية الرئاسية استخدمت فكرة التخويف والترهيب لأوروبا، لتثنيها عن دعمها لفكررة التهجير، وأن الرئيس السيسي سأل أحد المسئولين الأوربيين، "هل تعتقد أنه سيناء ستكون المحطة الأخيرة للفلسطينيين لو قبلناهم في سيناء؟ لا سيذهبون إلى أوروبا في موجات هجرة غير شرعية، لا يمكن التحكم بها".

وتابع الباز، أن مصر تحملت مزايدات، رغم أنه لا يقوم أحد بتفاوض حقيقي إلا مصر.

وأوضح أنه كان هناك خطة خشنة وهي قتل الفلسطينيين، حتى يقتحموا الحدود المصرية، وعندما فشلت لجأوا للخطة الناعمة، وهي القول أن غزة متدمرة وليس فيها بيوت، ولا خدمات، وكأنهم ليسوا الطرف الذي قام بالخراب.