كشف أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، مجموعة من الأولويات خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، حسب بيان أصدره لإعلانه رئيسًا انتقاليًا لسوريا.
ويمثل البيان خارطة طريق للبلاد من أجل رسم المستقبل السياسي والعسكري في مرحلة ما بعد الرئيس السوري المعزول بشار الأسد، ويوضح المشهد السياسي في ظل فترة انتقالية يقودها أحمد الشرع.
بيان أحمد الشرع
وتملثلت أهم نقاط بيان الشرع كالتالي:
- تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
- تقرر إلغاء العمل بدستور 2012 وبالقوانين الاستثنائية.
- تقرر حل مجلس الشعب السوري.
- اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.
- حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد.
- تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية .
- حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية الثورية والمدنية.
- حل حزب البعث العربي الاشتراكي .
جراح عميقة
وقال الشرع أن النظام السابق خلّف «جراحًا عميقة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والسياسي»، مؤكدًا أن معالجتها تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة.
كشف أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن النظام السابق خلّف «جراحًا عميقة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والسياسي»، مؤكدًا أن معالجتها تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
أولويات المرحلة الانتقالية في سوريا
وأضاف الشرع خلال خطاب النصر الذي ألقاه في قصر الشعب بدمشق، أن النصر تحقق بروح «الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة»، بدلًا من الخراب والدمار الذي عادةً ما يرافق الحروب والمعارك العسكرية.
وحدد الشرع أولويات سوريا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن المهمة الأساسية هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، إضافةً إلى العمل على تطوير البنية الاقتصادية لضمان تنمية مستدامة، واستعادة مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما شدد على ضرورة بناء علاقات خارجية تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة والمصالح المشتركة، إلى جانب تأسيس أجهزة أمنية وعسكرية وشرطية تحفظ أمن المواطنين، معتبرًا أن تحقيق العدالة الانتقالية ومنع الانتقام هو الأساس في الحفاظ على السلم المجتمعي.
الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية
وقالت القاهرة الاخبارية إن قادة الفصائل السورية توافقوا على تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأصدر الشرع قرارًا بحل هيئة تحرير الشام والفصائل التي شاركت في عملية ردع العدوان، والتي أدت إلى سقوط النظام السابق، وذلك خلال اجتماع موسع مع قادة الفصائل.
تغييرات سياسية مرتقبة
وبحسب تليفزيون سوريا عن مصادر مطلعة، قد تعلن الإدارة الجديدة قريبًا وقف العمل بالدستور الحالي، مع التوجه نحو تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، كما أنه من المتوقع تأجيل مؤتمر الحوار الوطني حتى استكمال الإجراءات السياسية الجديدة.
0 تعليق