تتضمن البرامج والورش التدريبية التي تقدمها أكاديمية المتحدة للإعلام، مشاركة خبراء في تقديم محاضرات وورش تدريبية في موضوعات متقدمة، مثل الإعلام الرقمي، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والمختصين، فهي تسعى لتقديم أفضل البرامح والورش التدريبية للخريجين لمعرفتهم بسوق العمل، وكذلك العامون في المجال بمختلف قطاعاته، لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والابتكار في خدماتها الإعلامية.
وتنظم الأكاديمية، برامج تدريبية وورش عمل للطلاب والخريجين في مجالات الإعلام والصحافة، مما يوفر للمتدربين فرصة اكتساب خبرات عملية مباشرة في بيئة مهنية متخصصة.
“الدستور”، أجرت لقاءات مع خريجي أحد برامج أكاديمية المتحدة للإعلام، للإطلاع على مدى استفادة المتدربين من الورش والبرانج التدريبية.
إسراء مصطفى : تجربتي في الأكاديمية المتحدة للإعلام خطوة نحو تحقيق حلم الطفولة
قالت إسراء مصطفى، خريجة كليه علوم وحاصلة على ماجستير إداره الاعمال، إنني منذ صغري، كنت أحلم بأن أكون مذيعة، وكان الإعلام بالنسبة لي بوابة للتعبير، منصة لنقل الأفكار، وطريقة لصنع التأثير، لكن الحياة أخذتني في مسار مختلف؛ تخرجت في كلية العلوم، واتجهت للعمل في مجال التسويق، وهو مجال مختلف تمامًا عن عالم الإعلام.
وأكدت: لطالما شعرت بأن هناك شيئًا ينقصني، وأن هناك حلمًا ينتظر الفرصة ليتحقق. وجاءت تلك الفرصة مع الأكاديمية المتحدة للإعلام، منذ اللحظة الأولى لانضمامي إلى البرنامج، شعرت أنني على الطريق الصحيح، الأكاديمية لم تكن مجرد مكان للتعلم، بل كانت بوابة لفهم الإعلام بشكل حقيقي وعميق، مضيفة بأن الورش التدريبية التي حضرناها كانت مليئة بالمعرفة والتطبيق العملي، تعلمنا كيف نكون إعلاميين ناجحين ومتميزين، وكيف نطور أدواتنا ومهاراتنا لنواكب متطلبات هذا المجال الديناميكي، كان هناك اهتمام كبير بالتفاصيل، بدءًا من تقديم الأخبار وحتى التواصل مع الجمهور وصناعة المحتوى الإعلامي.
وأشارت إلى أن الجو العام الذي عشناه جعل التجربة أكثر قيمة كنا مجموعة من الزملاء يجمعنا نفس الحلم، نفس الطموح، ونفس الشغف، كنا نشجع بعضنا البعض ونتعلم من خبراتنا المشتركة، أما المدربون والمنظمون، فقد كانوا مصدر إلهام ودعم. كانوا يشعرون بأحلامنا، ويعملون جاهدين لمساعدتنا في تحقيقها، مؤكدة، اليوم، وأنا متخرجة من البرنامج، أشعر بشغف كبير وإصرار على الاستمرار في هذا المسار. أصبحت أكثر إيمانًا بقدرتي على تحويل حلمي إلى واقع. أدركت أن النجاح في الإعلام يحتاج إلى العمل المستمر، التطوير الذاتي، والاستفادة من كل تجربة.
وختامًا، الأكاديمية المتحدة للإعلام لم تكن مجرد محطة تعليمية، بل كانت بداية جديدة لحلمي القديم. وأنا على أتم الاستعداد لاستكمال هذا الحلم والعمل بجدية لتحقيقه، لأن الإعلام بالنسبة لي ليس مجرد مهنة، بل رسالة.
ولاء خالد: تدريبي بأكاديمية المتحدة للاعلام من أفضل التجارب التي خضتها في حياتي
قالت ولاء خالد سيد، إنني تخرجت من كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتلفزيون وتجربتي في برنامج المحاور التلفزيوني بأكاديمية المتحدة للاعلام كانت تجربة مميزة جدا وممتعه ومن أفضل التجارب التي خضتها في حياتي، مشيرة إلى أنها استفادت كتير جدا من المدربين أصحاب الخبرة في المجال الإعلامي وتعلمت منهم كيفية إدارة وإجراء برنامج بشكل احترافي وإزاي اكون ملمة بالأحداث العالمية والمحلية.
وأضافت، أن البرنامج أعطاني الثقة بالنفس أمام الكاميرا وكيفية التعامل مع الخبر العاجل والتدريب العملي نشرات الأخبار والتدريب الصوتي، مؤكدت بأنها ممتنه جدا لكل المدربين الذين كرسزا جهدهم ولم يبخلوا على المتدربين بأي معلومة حتى يظهروا ويقدموا لنا أفضل ما لديهم من خبرات.
وأضافت: "حسيت بالاختلاف والفرق بين قبل ما أشارك في البرنامج التدريبي وبعد ما شاركت فيه واتخرجت واكتسبت الخبرات والمهارات الاعلامية الجيدة، وانا كنت محظوظة اني تتلمذت علي ايد أساتذة مرموقين وكذلك زملائي الي اتعرفت عليهم في الأكاديمية المتحدة للاعلام.
هيام السيد: برنامج التدريب أعطاني ثقتي بنفسي وطريقة تواصلي مع الآخرين
وقالت هيام السيد، خريجة كلية الإعلام من الاكاديميه العربية، إنني منذ فترة أبحث عن فرصة حقيقية تساعدني على تطوير مهاراتي في التقديم التلفزيوني، حتى وجدت برنامج "المحاور التلفزيوني المحترف" الذي تقدمه الأكاديمية المتحدة للإعلام، وقررت الالتحاق به، ولم أكن أعلم أن هذه التجربة ستغيرني بهذا الشكل الكبير، ليس فقط على مستوى مهاراتي الإعلامية، ولكن حتى على مستوى ثقتي بنفسي وطريقة تواصلي مع الآخرين.
وأكدت، أنه من اللحظة الأولى داخل البرنامج، أدركت أن الوقوف أمام الكاميرا ليس مجرد قراءة نص أو تقديم محتوى، بل هو فن يحتاج إلى إتقان العديد من التفاصيل. تعلمت كيف أقف أمام الكاميرا بثبات، كيف أتحكم في حركات جسدي، وكيف أظهر بثقة دون توتر أو ارتباك، كانت هذه من أولى التحديات التي واجهتها، ولكن مع التدريب والممارسة، بدأت أشعر براحة أكبر، وأصبحت أتعامل مع الكاميرا وكأنها صديق لي، وليس مجرد آلة تسجل ما أقول، مشيرة إلى أن الموضوع لم يكن مجرد كلام يُقال، بل كان هناك علم وتقنيات يجب أن أتقنها. تعلمت كيف أضبط نبرة صوتي لتكون مناسبة للموقف، متى أرفعها ومتى أخفضها، وكيف أجعلها جذابة للمشاهد دون أن تكون مفتعلة. كذلك، أدركت أهمية التنفس الصحيح أثناء الحديث، فالتنفس السليم يساعدني على التحكم في صوتي ويجعلني أبدو أكثر احترافية. لم أكن أتخيل أن مجرد طريقة التنفس قد يكون لها هذا التأثير الكبير على الأداء أمام الكاميرا!.
وأضافت، أنه من أكثر الأشياء التي استفدت منها في هذا البرنامج هي كيفية التعامل مع المواقف الصعبة والمفاجئة أثناء البث. ماذا أفعل إذا نسيت كلامي؟ كيف أتصرف إذا حدث خطأ تقني؟ كيف أستعيد تركيزي إذا فقدته للحظة؟ هذه المواقف تحدث كثيرًا في الإعلام، لكنني تعلمت أن الأهم هو الحفاظ على الهدوء والتصرف بذكاء دون إظهار أي ارتباك للمشاهد.
وأوضحت، أنه بعد انتهاء البرنامج، شعرت أنني خرجت بشخصية مختلفة تمامًا. لم يعد الوقوف أمام الكاميرا مرعبًا كما كان في البداية، بل أصبح شيئًا أستمتع به. أصبحت أعرف كيف أتحكم في نفسي، كيف أظهر بثقة، وكيف أتحدث بأسلوب يجذب المشاهد. هذه التجربة لم تعلمني فقط مهارات التقديم، بل جعلتني أقوى، أكثر احترافية، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات.
وأضافت، أن برنامج "المحاور التلفزيوني المحترف" لم يكن مجرد تدريب، بل كان تجربة غيرتني وطورتني بشكل حقيقي، وأنا ممتنة لكل لحظة تعلمت فيها شيئًا جديدًا عن هذا العالم الرائع.
0 تعليق