قال المطرب والملحن إسماعيل البلبيسي، إنه قدم أول شريط له وهو في أولى ثانوي، وكان معه في ذلك الوقت صلاح جاهين، عمر بطيشة، وهاني شنودة، مشيرًا إلى أن اسمه في البداية كان إسماعيل مصطفى، وعاطف منتصر صاحب شركة الإنتاج  نصحه باستخدام بعدم اسم "البلبيسي" قائلًا: "علشان لو فشلت، هيقولوا ابن البلبيسي فشل".

وأضاف، خلال حواره ببودكاست "كلام في الفن"، مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أنه قدم بعد ذلك شريط "كدا كدا"، وهو أول شريط كامل له ووصفه بأنه كان أقوى عمل فني قدمه في حياته؛ لأنه وضع فيه كل إمكانياته، مؤكدًا أن هذا لم يكن جيدًا له في المستقبل.

وأشار إلى أنه ذهب إلى المنتج عاطف منتصر وعرض عليه الأغاني، لكنه قال له إن الموضوع لا يعجبه، فانتقل إلى منتج آخر يدعى تيمور، صاحب شركة "الدلتا"، التي مر بها العديد من نجوم التسعينات مثل عمرو دياب، ومحمد فؤاد، وعلي الحجار، وسمير الإسكندراني.

تقديمه أغنية بفلكلور جزائري

وأكد أنه كمطرب جديد لا يعرفه أحد فلابد أن يسجل أغنية في الأستوديو وعرضه على تيمور، فطلب منه أن يغني أمامه بدون موسيقى، وبعد سماعه له، قال له تيمور: "أدخل غني"، وأخبره أنه سيصنع له لونًا موسيقيًا يشبه الشاب خالد، وأسمعه أغنية  للشاب خالد "فلكلور جزائري"، وطلب منه إزالة الكلمات الغير مفهومة وتحويلها إلى صيغة أخرى، وبعد التعديلات، تحولت الأغنية إلى لحن آخر بنفس الفلكلور، وأصبحت الأغنية بعنوان "لا لي"، وقد حققت نجاحًا كبيرًا، ووصفها البلبيسي بأنها واحدة من أنجح الأغاني في حياته.

وتابع، أنه مع مرور الوقت، سمع محمد محي الأغنية، وأعرب عن رغبته في غنائها، فقام البلبيسي بتعديلها لتتناسب مع صوته، وقد كتب كلمات الأغنية عنتر هلال، وحققت نجاحًا كبيرًا مع محي.