أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، وبالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والاتصال، برنامجا توعويا بيئيا للتعريف بأهمية السلاحف البحرية وضرورة حمايتها والمحافظة عليها.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم، أهمية مشاركة المجتمع في جهود حماية الحياة الفطرية، داعية الجميع إلى التعاون للحفاظ على السلاحف البحرية والبيئة البحرية من المخاطر التي تهددها، بما يسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وضمان استدامته للأجيال القادمة.
ويهدف البرنامج، الذي يشارك في تقديم محاضراته نخبة من الخبراء والمختصين في مجال السلاحف البحرية والبيئة البحرية، إلى تسليط الضوء على أهمية البيئة البحرية في قطر ودورها الحيوي في تحقيق التوازن البيئي، إلى جانب توعية الجمهور بالمخاطر التي تواجه هذه الكائنات وسبل حمايتها.
ومن المقرر أن يغطي البرنامج جميع مدارس شمال قطر ليستمر حتى نهاية فبراير المقبل، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الثروة الطبيعية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية للتنمية المستدامة.
ويأتي إطلاق البرنامج تزامنا مع اقتراب موسم تعشيش السلاحف صقرية المنقار الذي يبدأ في نهاية مارس من كل عام، وهي النوع الوحيد من السلاحف البحرية الذي يعشش على شواطئ قطر، وتصنف ضمن الأنواع الأكثر عرضة لخطر الانقراض عالميا، وقد أسهمت جهود الوزارة في تكاثر أعدادها، حيث تجاوز عدد السلاحف التي تم رصدها خمسين ألفا خلال السنوات الخمس الماضية.
0 تعليق