هل كل الأنبياء جميعًا على دين واحد؟.. خالد الجندي يوضح

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 30/يناير/2025 - 06:37 م 1/30/2025 6:37:12 PM

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الآيات التي شاهدها النبي عليه السلام في ليلة الإسراء والمعراج لم ترد كاملة في سورة الإسراء، ولكن بعضها جاء في سورة النجم، والبعض الآخر وردت تفاصيله في السنة النبوية المطهرة.

وأضاف، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، والمذاع عبر فضائية dmc، أن النبي عليه السلام قال إنه عندما وصل إلى بيت المقدس، ربط البراق بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثم دخل مع جبريل إلى المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الرواية تقول: "فصلى بالأنبياء إمامًا".

وتابع، أن النبي صلى بالأنبياء إمامًا، فماذا تعني هذه الصلاة؟ فإبراهيم له دين، وموسى له دين، وعيسى له دين، فهل هذه أديان مختلفة أم هو دين واحد؟، مؤكدًا  أنها ليست أديانًا مختلفة أبدًا، فحادثة الإسراء والمعراج من بين فوائدها العظيمة أنها أثبتت أن دين الأنبياء جميعًا واحد،  فكل الأنبياء كانوا مسلمين، لم يكن هناك نبي على غير الإسلام، فدينهم جميعًا هو الإسلام.

معنى الإسلام

وأوضح أن الإسلام له معنيان؛ الأول بمعنى الشرع المخصوص الذي أتى على يد النبي صلى الله عليه وسلم، والثاني بمعنى التوحيد، أي وحدانية الله عز وجل، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِىٓ إِلَيْهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعْبُدُونِ”، فهذا المعنى يمكن أن نطلق عليه اسم الإسلام، كما جاء في قوله تعالى: “إِذْ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ”، إذن الإسلام له معنيان؛ الأول بمعنى التوحيد، والثاني بمعنى العبادات، وهنا، الإسلام بمعنى التوحيد يشمل جميع الأنبياء، ولذلك عندما ذكر الله الأنبياء جميعًا، وصفهم بأنهم كانوا مسلمين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق