أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضع تصور لحزمة حماية اجتماعية جديدة، دليل على الفلسفة الشاملة التى تنتهجها القيادة السياسية في بناء منظومة حماية متكاملة تُخفف من وطأة الأعباء المعيشية على المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، كما توضح حجم إيمان الدولة المصرية بأولوية المواطن في قلب السياسات العامة للدولة، وتعمل على تحفيز الاستثمار من خلال توفير بيئة أكثر استقرارًا للمواطنين والشركات.

وقال "مجدي"، إن القيادة السياسية حريصة على دعم المواطن لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، وتوفير مظلة حماية اجتماعية شاملة تساهم في تحسين مستوى معيشة المصريين، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حريص على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة والتي يأتي على رأسها تقوية البنيان المجتمعي ودعم الفئات الأكثر احتياجا.

وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن حزمة الحماية الاجتماعية تؤكد التزام الحكومة برؤية القيادة السياسية التي تضع المواطن في صدارة أولوياتها، مشيرا إلى ضرورة أن تشمل الحزمة الاجتماعية الجديدة دعما ملموسا للفئات الأكثر احتياجا، وتوسيع برامج الرعاية الاجتماعية وتعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحسين مستوى المعيشة.

وأشار "مجدي"، إلى أن حزمة الحماية الاحتماعية تساهم في توفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، وخفض نسبة التضخم، وتعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أهمية التنسيق المستمر بين الوزارات من أجل إعداد هذه الحزمة وهو ما يعد نموذج للتعاون الفعال من أجل المواطن، خاصة أن القيادة السياسية تضع على رأس أولوياتها تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حلول مستدامة، بعيدا عن الحلول المؤقتة أو المُسكنة، ودائما ما تحرص على إرسال رسائل طمأنة لكل مواطن مصري بأن الدولة تُدرك همومه وتسمع صوته.