الصندوق العالمي للمعالم... احتفى بآثار الكويت في 'الأميركاني الثقافي'

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الصندوق العالمي للمعالم... احتفى بآثار الكويت في 'الأميركاني الثقافي'
play icon

جولة في قاعة المقتنيات بالمركز الأميركاني

بمناسبة مرور ستين عاماً على بدء عمله وخلال جولة خليجية

زار وفد مكوّن من سفراء الصندوق العالمي للمعالم، المركز الأميركاني الثقافي في دار الآثار الإسلامية، ضمن جولة الأعضاء في "60 ليلة حول العالم"، واستقبل الوفد في المركز المشرف العام لدار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم الصباح، والأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف الشيخة د. العنود إبراهيم الصباح.

وترأس الوفد الزائر مؤسِّسة ورئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم وعضو مجلس أمناء الصندوق العالمي للمعالم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، بحضور الرئيسة والمديرة التنفيذية للصندوق العالمي للمعالم بينيدكت دو مونلور ، وممثل الصندوق العالمي للمعالم في الوطن العربي المستشار د. إيلي فلوطي، والوفد المرافق. وأمضى الوفد وقتهم في جولة غنية في المعارض وبين كنوز آثارية من المقتنيات الخاصة بمجموعة الصباح الآثارية والتي تعود ملكيتها إلى الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح "طيب الله ثراه" وزوجته الشيخة حصة صباح السالم المشرف العام لدار الآثار الإٍسلامية.

وفي تصريحها قالت الشيخة د. العنود إبراهيم الصباح إن هذه الجولة التاريخية لسفراء الصندوق العالمي للمعالم للكويت وتحديدا دار الآثار الإسلامية لها وقع مميز واستثنائي، حيث إنه اثبات على أن الكويت تمتلك معالم تاريخية حية تعكس عمقها التاريخي والإنساني، وهي فرصة للتباحث والتعرف على أهم انجازاتنا في المجال الثقافي والتاريخي والأثري في حفظ التراث والهوية، ونحن متحمسون للاحتفاء بهذه النجاحات مع شركاء عالميين وخبراء ومتخصصين وسفراء ونتطلع إلى مستقبل لحفظ هذا التراث الغني."

فيما قالت رئيسة الوفد ومؤسِّسة ورئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم وعضو مجلس أمناء الصندوق العالمي للمعالم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن هذه المجموعة التي تزور الكويت ثم ستنتقل منها إلى البحرين، وبالتالي إلى جدة ثم العلا أيضا، ستقوم بجولة خليجية للتعرف على ما نملك من حضارة، موضحة " فلربما صورتنا الحقيقية لم تصل إلى العالم، لأننا ربما لم نروج بالشكل الصحيح لبلداننا بما نملك". وأضافت "هذه المجموعة مهتمة بالآثار وتاريخ المدن وبما نملك، ففي الكويت هناك موقع أثري غني عن التعريف وهو جزيرة فيلكا الغنية بآثارها التي تعود إلى خمسة آلاف عام، في فترة دلمون الأولى التي يمتد أثرها من الكويت إلى البحرين وإلى مناطق عديدة".

وفي سؤالها عن الخطوة الثانية كمثل هذه الفعاليات لصون والحفاظ على الآثار تجيب الشيخة الخليفة أنه من خلال المتابعة بما يقوم به الصندوق العالمي للآثار لوجدنا أنه سبق اليونسكو في المحافظة على الآثار، وقالت "نحتفل هذا العام معهم على مرور ستين عاماً على بدء هذه المنظمة، التي تتكون من أفراد محبين، وليست منظمة حكومية إنما مؤسسة أهلية غير ربحية، تسعى للمحافظة على الآثار ولا غرض لها إلا هذا التراث الإنساني. وبعد أن يتم ترميم الأثر يترك لحكومات البلدان للعناية به وصيانته، أما الجزء الرئيسي الذي تتحمل كلفته فهي هذه المجموعة المميزة من الناس التي تعمل في كل مكان".

وأضافت "وبالنسبة للوطن العربي، فهناك مشاريع كثيرة للصندوق العالمي للآثار في مصر هناك أكثر من خمس مشاريع، في عمان أيضا، والأردن كان لهم مشروع، وفي العراق أيضا ترميم المتحف الذي دُمر في فترة معينة، وفي كل موقع من البلدان العربية لهم عمل، والآن في الدورة الجديدة تم إدراج غزة والمناطق التاريخية فيها التي تعرضت للدمار من مساجد، وكنائس، ومؤسسات أهلية، وستكون ضمن خطة الصندوق العالمي للآثار لترميمها" وختمت قولها " هي رسالة إنسانية لأن ما يجمعنا حب التراث والآثار والعمل من أجل عالم أجمل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق