هيثم بودي: الكويت كانت حلقة وصل بين الشرق والغرب

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
هيثم بودي: الكويت كانت حلقة وصل بين الشرق والغرب
play icon

جانب من الأمسية الثقافية

في سياق فعالية "ليالي القراءة" استضاف المعهد الفرنسي الروائي الكويتي هيثم بودي، في أمسية ثقافية، لمناقشة روايتين له ترجمهما إلى الفرنسية د.جوليان سيبيلو وهما "قصص النواخذة" والطريق إلى كراتشي".

وفي السياق، أوضح مستشار التعاون والعمل الثقافي مدير المعهد الفرنسي في الكويت بنوا كاتالا أن "ليالي القراءة" ستقام شهريا في المعهد، وستستضيف مؤلفين كويتيين ترجمت أعمالهم إلى الفرنسية أو مؤلفين فرنسيين ترجمت أعمالهم إلى العربية، ويعيشون في الكويت، مشيرا إلى أن أعمال بودي الأدبية رصدت التراث الكويتي.

بدوره قال بودي: "كان لدي رغبة منذ زمن في أن يسمع العالم قصصنا... فالعالم لا يعرف أننا كنا في يوم من الأيام حلقة وصل بين الشرق والغرب، وأننا رسمنا خط كويت حلب الذي يصل إلى ڤينيتسيا (البندقية)، وأن المنتجات كانت تأتي من الهند عن طريق الكويت، ومن الكويت تعبر إلى حلب، ومن حلب إلى ڤينيتسيا، مبينا أن كثيرين من الرحالة ذكروا الكويت في كتبهم ومذكراتهم لأنهم سلكوا الطريق من فينيتسيا الى الكويت ثم ركبوا سفن الكويت الى الهند، فالكويت كانت رابط مهم بين هذه الدول.

وحول رأيه بترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات أخرى أوضح بودي بأنه أمر يتجاوز مجرد نقل الكلمات، ليعكس تفاعل الثقافات وتوسيع آفاق الأدب العربي، لأن الترجمة تعتبر جسرًا بين الثقافات، فهي ليست مجرد عملية لغوية، بل تمثل فرصة للتفاعل الفكري والفني.

وعن أعماله الجديدة كشف بودي إلى أن لديه رواية "الطريق إلى باريس"، والتي تعد حلقة وصل جديدة بين ثقافتين، وسوف يترجمها د.سيبيلو إلى الفرنسية، وأضاف: "هي قصة مؤثرة حدثت عام 1914 خلال فترة الحرب العالمية الأولى، تسرد قصة تاجر شاب كويتي يبيع اللؤلؤ، فأراد أن يبعه في باريس"، وفي ذلك الأثناء حدثت قصة حب بينه وبين ابنة تاجر مجوهرات فرنسي شهير لتنهيها الحرب العالمية الأولى بإعدام بطلة الرواية، لاتهامها بالجاسوسية للألمان اثناء هروبها للكويت، مؤكداً أن أحداثها حقيقية ومؤثرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق