اﻟﻮﻓﺪ« ﺗﻘﺘﺤﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺮى ﻟﻤﺎﻓﻴﺎ »اﻟﺼﻴﺪ اﻟﻤﻜﻬﺮب

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عصابات  سعق الاسماك تهدد الحياء البحريه وتسبب في كارثه

 

صيد الأسماك بالكهرباء هو أحد الأساليب غير القانونية التى يلجأ إليها بعض الصيادين للحصول على كميات كبيرة من الأسماك بسرعة، تعتمد هذه الطريقة على استخدام تيار كهربائى يتم توصيله إلى المياه باستخدام أجهزة كهربائية مثل مولدات أو بطاريات أو توصيل الأسلاك بخطوط الكهرباء القريبة من الترع والمصارف، ما يؤدى إلى صعق الأسماك وشلّ حركتها مؤقتاً أو قتلها، مما يسهل جمعها.

تلك الظاهرة تحمل مخاطر كبيرة على البيئة البحرية، فالصيد بالكهرباء لا يقتصر تأثيره على الأسماك المستهدفة فقط، بل يؤدى فى بعض الأحيان إلى وقوع حوادث وفاة نتيجة ملامسة الصيادين للمياه، فضلًا عن الأضرار بالنظام البيئى ككل، حيث يؤثر على الكائنات البحرية الأخرى، مثل الكائنات الدقيقة واللافقاريات، ويدمر الموائل الطبيعية للأسماك، بالإضافة إلى ذلك، يؤدى استخدام الكهرباء إلى قتل الأسماك الصغيرة والبيض، مما يهدد استدامة المخزون السمكى على المدى الطويل، إن الاستمرار فى استخدام مثل هذه الأساليب يؤدى إلى تهديد التنوع البيولوجى البحرى، ما ينعكس سلباً على المجتمعات التى تعتمد على الصيد كمصدر رئيسى للرزق.

الصيد بالكهرباء كابوس يهدد بحيرة المنزلة

تُعَد بحيرة المنزلة من أكبر وأهم البحيرات الشمالية فى مصر، وتطل على ثلاث محافظات هى دمياط، الدقهلية، وبورسعيد، كما أنها تُعَد مصدر رزق لأكثر من 120 ألف صياد يعتمدون عليها كمورد أساسى للحياة، لكن فى السنوات الأخيرة، ظهرت ممارسات مدمرة تهدد هذا المورد الحيوى، أبرزها الصيد بالكهرباء، الذى أصبح كابوساً يهدد أرزاق الصيادين وصحة المواطنين، فضلاً عن تدمير الثروة السمكية التى تُعَد من أهم موارد البلاد الغذائية.

وانتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة الصيد بالصعق الكهربائى فى بحيرة المنزلة والمجارى المائية المحيطة بها، حيث يقوم بعض الصيادين معدومى الضمير باستخدام مولدات كهربائية على متن قوارب صغيرة أو توصيل أسلاك بخطوط الكهرباء العمومية لصعق المياه، تتسبب هذه الطريقة فى إفقاد الأسماك للوعى، فتطفو على سطح المياه لتُجمع بسهولة، لكنها قد تعود إلى الحياة بعد فترة قصيرة.

المشكلة الكبرى تكمن فى أن هذه الأسماك تصبح مسممة وغير صالحة للاستهلاك البشرى، ما يشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين.

بحسب عصام صبرى بشتو، نائب رئيس لجنة الوفد بمركز فارسكور، فإن هذه الطريقة لا تقتصر أضرارها على الصيادين، بل تمتد إلى تدمير المنظومة البيئية فى البحيرة، مؤكدًا أن الصيد بالكهرباء يؤدى إلى موت العديد من الكائنات البحرية الأخرى التى تُساهم فى الحفاظ على توازن النظام البيئى.

ويشير إلى أن تناول الأسماك المصطادة بهذه الطريقة قد يُسبب أضراراً جسيمة بصحة الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ ارتفاع معدلات الأمراض التى تُصيب الأسماك نتيجة الصعق بالكهرباء، ما يزيد من خطورة تناولها.

ويرى أن هذه الممارسات تمثل أسوأ أشكال الحرفة التى ظهرت فى البحيرة، واصفاً إياها بأنها «حرام شرعاً».

لم تكن طريقة الصيد بالكهرباء هى الوحيدة التى تهدد بحيرة المنزلة. فقد أشار بشتو إلى انتشار عدة أساليب أخرى للصيد الجائر، منها «الصيد بحرفة الجر» التى تُجرف خلالها الأسماك الصغيرة والكبيرة دون تمييز، ما يؤدى إلى القضاء على أجيال جديدة من الأسماك.

ولفت إلى أن هناك ظاهرة الصيد بالجير الحى والغاز، وهى طرق تساهم فى تلويث المياه وقتل أعداد هائلة من الأسماك، وشباك التحاويط الضيقة التى تُنصب فى بوغاز البغدادى بين دمياط وبورسعيد، فتمنع مرور المياه والأسماك القادمة من البحر لتغذية البحيرة، مما يؤثر سلباً على تنقية وتطهير المياه وزيادة الإنتاجية السمكية.

أكد العديد من الصيادين أن انتشار الصيد بالكهرباء يعود إلى غياب الرقابة الفعالة من الجهات المختصة.. فقد أشار أحمد عبد العليم، أحد الصيادين، إلى أن هؤلاء المخالفين يستغلون غياب الرقيب لإفساد البحيرة بصيد جائر، مشيراً إلى أن الأسماك النافقة الناتجة عن الصعق الكهربائى تغطى مساحات واسعة من سطح البحيرة.

من جانبه، أكد سمير غانم، صياد آخر، أن الصيادين أنفسهم يتعرضون للخطر أثناء استخدام المولدات الكهربائية، حيث لا يتم تدريبهم على التعامل مع هذه الأجهزة الخطرة، لافتًا إلى أن بعض الصيادين المسلحين يُرهبون الأهالى الذين يحاولون التصدى لهذه الممارسات.

رغم هذه الممارسات السلبية، فقد شهدت بحيرة المنزلة فى الفترة الأخيرة جهوداً كبيرة من الدولة لتطويرها وتطهيرها.

وأكد العديد من الصيادين أن أعمال التطوير التى تم تنفيذها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ساهمت بشكل كبير فى زيادة إنتاجية البحيرة ورفع كفاءتها، لكن هذه الجهود قد تذهب هباءً فى حال استمرار ظاهرة الصيد الجائر والصيد بالكهرباء دون تدخل حازم من الجهات المعنية.

ناشد عصام بشتو، إلى جانب العديد من الصيادين الشرفاء، الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة لوقف الصيد بالكهرباء وغيره من أشكال الصيد الجائر. وطالب بشتو بتفعيل القوانين التى تُجرم هذه الممارسات، وتعزيز الرقابة من قِبل شرطة المسطحات المائية.

كما دعا إلى التعاون بين الأهالى والجهات الأمنية للإبلاغ عن المخالفين وملاحقتهم، مع التأكيد على ضرورة الاستعانة بالقوات المسلحة، إذا لزم الأمر، لتأمين البحيرة وردع المخالفين.

بحيرة المنزلة، التى كانت يوماً ما مصدراً غنياً للثروة السمكية، أصبحت اليوم تستغيث بسبب ممارسات غير قانونية تهدد مستقبلها. لذلك، يُوجه الصيادون والمسئولون المحليون نداءً عاجلاً إلى وزير الداخلية، ومدير أمن دمياط، ومحافظ دمياط، بضرورة التدخل السريع لحماية هذا المورد الحيوى، إن استمرار هذه الظواهر السلبية لا يهدد فقط أرزاق الصيادين، بل يُعرض صحة المواطنين للخطر، ويُهدد بفقدان ثروة سمكية هى ملك للجميع، ومن واجبنا جميعاً الحفاظ عليها.

إبادة جماعية للثروة السمكية بالفيوم

انتشرت خلال السنوات الأخيرة ظاهرة صيد الأسماك باستخدام التيار الكهربائى بمحافظة الفيوم، والتى تعد من أسهل طرق الصيد للحصول على كميات كبيرة من الأسماك دون عناء، بسبب انخفاض تكاليف عملية الصيد بالكهرباء، سواء من خلال سرقة التيار الكهربائى من أعمدة الإنارة على جانبى الترع والمجارى المائية، أو من خلال استخدام مولدات كهربائية تستهلك القليل من البنزين لعمل صدمات كهربائية من شأنها أن تجعل أعدادًا ضخمة من الأسماك تتدافع هنا وهناك لتصاب على الفور بالإغماء والتشنجات فتطفو على السطح إثر هذا الصعق فيحدث الصيد الثمين، زالنتيجة واحدة هو تعرض الأسماك للصعق الكهربائى.

تلك طريقة ربما رآها بعض الصيادين مناسبة لصيد كميات كبيرة من الأسماك حتى لو كانت تتنافى مع الشرع والقانون، رغم خطورتها التى تسببت فى فقدان العديد من الصيادين حياتهم خلال عملية الصيد نتيجة صعقهم بالكهرباء خلال تواجدهم فى المياه، بسبب الوصلات المستخدمة لتوصيل الكهرباء من المولدات إلى مياه البحر وغالبية تلك الوصلات تكون متهالكة نتيجة الاستخدام المستمر لها.

وتشتهر هذه الظاهرة خلال فترة السدة الشتوية بمحافظة الفيوم ويتحول الصيادون من الصيد خلسة فى جنح الظلام إلى الصيد نهارا فى الترع التى تشهد انخفاض منسوب المياه خلال فترة السدة الشتوية، وخاصة فى الأماكن التى لا تشهد الجفاف التام مثل بحيرة قارون وبحيرات وادى الريان وكذلك بحر يوسف وسط مدينة الفيوم.

وعندما يتناول المواطن وجبة أسماك بأحد المطاعم ربما لا يشغل باله كيف تم صيدها؟.. وهل هناك علاقة بين طريقة الصيد وجودة السمك وخطورة ذلك على صحته؟.. ومع تفشى ظاهرة الصيد بالكهرباء فى مصر أصبح لزاماً على الجهات المعنية التصدى للأمر حفاظا على صحة المواطنين والثروة السمكية.

تعتمد فكرة الصيد بالصعق الكهربائى على إحداث صدمة كهربائية شديدة للأسماك، فتتحرك بصورة عشوائية، وتقع فى الشباك أو تُصاب بسكتة حركية، وتطفو على سطح المياه فينتشلها الصياد، محققا صيدا ثمينا لا يصل إليه بأساليب الصيد التقليدية، وتعد الأسماك من الكائنات الحساسة للتغيرات البيئية، وتعرضها المستمر للكهرباء يؤثر فى جهازها العصبى، وتصاب بتشنجات، ربما تموت أو يحدث لها خلل فى النمو أو التكاثر.

فى دراسة أجراها مركز علوم البيئة والمصايد وتربية الأحياء المائية البريطانى عن أضرار الصيد الكهربائى على البيئة المائية البحرية، ثبت أن 57% من الأحياء المائية تتعرض للقتل بسبب الصيد بالكهرباء، وبالربط بين نتيجة الدراسة السابقة وما يحدث من تفشى ظاهرة الصيد الكهربى.

يؤكد أن أحد أهم أسباب اختفاء أنواع كثيرة من الأسماك هى ظاهرة الصيد بالكهرباء، وهناك أبحاث علمية أجنبية أكدت أنه عندما تتعرض السمكة للصدمات الكهربائية يحدث لها تشنجات شديدة بالعضلات ونزيف داخلى قد يظهر على الخياشيم، وتتهشم السلسلة الفقرية، ويتلف البيض، فيهدد عملية التكاثر. وعلى الصعيد العالمى، حظرت أغلب دول أوروبا الصيد بالكهرباء فى عام 1998، ولاقى هذا القرار معارضة من هولندا التى ترى أن هذه الطريقة أقل استخداماً للوقود وأكثر إنتاجا للأسماك، وأدرك عدد من الدول خطورة ذلك، وقامت بالحظر، منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ووصل الأمر فى بعض الدول المتقدمة لإعلان سلاسل متاجر شهيرة فى فرنسا وبريطانيا حظر بيع الأسماك التى تم صيدها بواسطة الكهرباء، وهذه الآثار الناتجة عن صعق الأسماك ستجعل مذاق السمك سيئًا وغير مألوف طبقاً لرأى بعض المتخصصين.

ومع النجاح اللافت الذى أحزرته مصر مؤخرًا فى مجال تنمية الثروة السمكية، من خلال إنشاء مزارع لإنتاج أنواع مختلفة وكميات كبيرة بالتزامن مع تنفيذ مشروعات كبيرة لتطهير البحيرات والترع، فإن الدولة بحاجة إلى تخصيص مساحة أكبر من الاهتمام بمزيد من البحث والدراسة لممارسات الصيد الكهربائى.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد حرّمت الصيد بالكهرباء، ويحظر القانون ذلك، لكن يمارس المخالفون عملهم فى أوقات متأخرة من الليل بعيدا عن أعين رقابة شرطة المسطحات المائية وجهاز حماية البيئة، وهو ما يستوجب شن حملات تفتيش على كل المجارى المائية، إلى جانب تغليظ العقوبة بالحبس المشدد، وليس اقتصار المسألة على مصادرة أدوات الصيد.

سوهاج.. طرق الصيد تهدد حياة المواطنين

مفتش بالأوقاف: صعق الأسماك بالكهرباء حرام شرعًا

انتشرت بصورة خطيرة قيام بعض الأشخاص بصيد الأسماك من الترع الكبيرة والصغيرة والمصارف عن طريق التيار الكهربائى مما يؤدى إلى تدمير الثروة السمكية بسبب طريقة الصيد الجائرة والتى تقضى على الأخضر واليابس داخل الترع عن طريق الصيد صعقاً بالكهرباء، فتلك الطريقة المخالفة فى الصيد تؤثر على النمو الطبيعى للأسماك وكل الأحياء البحرية داخل الترع لأنها لا تفرق بين كبير وصغير من الأسماك فتقضى على الذريعة الصغيرة وبيض الأسماك ما يهدد بندرة الأسماك خلال السنوات المقبلة كما أن هذه الطريقة فى الصيد تؤدى الى مصرع العديد من الأشخاص خاصة الشباب والأطفال الذين يدفعون حياتهم ثمناً للصيد بالكهرباء فيصعقهم التيار الكهربائى عند اندفاعهم للحصول على الأسماك التى صعقت وطفت على السطح. 

وتقدم الصيادين بالعديد بالشكاوى إلى جميع المسئولين لاتخاذ الإجراءات الرادعة لهؤلاء الفئة الخارجة عن القانون والأعراف حيث تنشر عمليات الصيد بالصعق الكهربائى بجميع ترع محافظة سوهاج خلال السدة الشتوية وانحصار المياه وإن ما يحدث خلال الصيد بالصعق مهزلة فلا رادع قانونى ولا وازع ضميرى أو دينى يمنعهم من صعق الأسماك والصيد بتلك الطريقة الجائرة وعندما يحاول الصيادون منعهم فإنهم يواجهون بالعنف ويتم الصيد بهذه الطريقة لهدف خاص وهو الربح السريع حيث يصطادون الأسماك من خلال قارب صغير وبه مولد كهربائى صغير ما يؤدى إلى صعق الأسماك وكهربتها رغم وجود قوانين تمنع الصيد بالكهرباء.

وتتم طريقة صيد الأسماك بالكهرباء بالاستعانة بمصيدة أسماك كهربائية أو ما تسمى بصاعقة السمك ويتم من خلالها تمرير مجال كهربائى فى المياه المراد صيد الأسماك فيها وتكون فى هذه الحالة قادرة على صعق الأسماك التى تتواجد على بعد 5–10 م تقريبًا من مكان تمرير الكهرباء بمجرد أن تُلاقى الأسماك هذا المجال أو الحقل الكهربائى تنقبض عضلاتها فورًا وتكون فى هذه الحالة قابلة لسحبها نحو التيار الكهربائى المُسلط فيتم الإمساك بها بواسطة الشباك وإخراجها من المياه، وعادة ما يتم اتباع هذه الطريقة بشكل جماعى بحيث يقوم صياد واحد بتمرير التيار الكهربائى فى المياه بينما يقوم صياد آخر أو مجموعة من الصيادين بإخراج الأسماك المصعوقة من المياه.

وقال الدكتور محمد جمال أبوالفتوح، مدرب ببرنامج تصدوا معنا بوزارة الشباب والرياضة لتأثير الشائعات عن الأمن القومى بسوهاج، أن الصيد بالكهرباء يعتبر حربًا على الدولة ووسيلة خطيرة للقضاء على الثروة السمكية حيث إنه يؤدى إلى موت الثروة السمكية المتمثلة فى البويضات واليرقات والأمهات ما ينهى الثروة السمكية تماما مشيراً إلى أن الصيد صعقاً بالكهرباء يمثل خطورة على صحة الإنسان حيث تصاب الأسماك المصعوقة بتأكسد فى الخلايا ما يؤدى إلى أضرار جسيمة لمتناوليها.

وأضاف أن الصيد العشوائى بالكهرباء أو بأساليب أخرى غير قانونية تؤثر على المخزون القومى من الأسماك ومن ناحية أخرى على حجم الاستهلاك والكميات المعروضة فى الأسواق ويعد ضمن أسباب أزمة ارتفاع أسعار الأسماك بشكل عام فهى طريقة بعيدة كل البعد عن القوانين التى تنظم العمل بمهنة الصيد.

وطالب المسئولين باتخاذ اللازم لمواجهة هذه الظاهرة السلبية التى تنتشر بسرعة الصاروخ بسبب ربحها الكبير وتطبيق قانون الصيد رقم 124 لسنة 83 بتضافر الجهود ما بين الصياد الحر وجهات الضبط المتمثلة فى شرطة البيئة والمسطحات المائية.

وقال الشيخ سيد محمد الخطيب مفتش سابق بالأوقاف، أن عملية صيد الأسماك والأحياء المائية بطريقة الصعق الكهربائى حرام شرعًا سواء أكان التيار المستخدم قويًّا أم ضعيفًا لِمَا فيها من إيلام الأحياء المائية وتعذيبها وهذا يتنافى مع مقصود الشريعة الإسلامية فى إحسان عملية تذكية الحيوان حيث قال النبى صل الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ» رواه الإمام مسلم، وقال له رجل: يا رسولَ اللهِ، إنِّى لأَذبَحُ الشَّاةَ وأنا أَرحَمُها، فقال له صل الله عليه وآله وسلم: «والشَّاةُ إن رَحِمتَها رَحِمَكَ اللهُ» رواه أحمد وصححه الحاكم.

وقال إسماعيل حسن معلم بالأزهر، إن طريقة صيد الأسماك صعقاً بالكهرباء لها أضرار كثيرة وآثار سيئة على الثروة السمكية والبيئة المائية فى الحاضر والمستقبل ولها تأثير على مخزون الأسماك وتناسلها وقتل ما لا منفعة فى قتله معها وإحداث الاختلال فى التوازن البيئى بالإفناء الجماعى للحيوانات المائية بما يتنافى مع مقاصد الإسلام فى الحفاظ على البيئة، بالإضافة أيضًا إلى المخاطر المحتملة على البشر الموجودين فى نطاق عملية الصيد.

300.jpg

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق