أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في الدوحة، أمس، استمرار جهود بلاده «في خفض التصعيد وفض النزاعات، بما في ذلك جهودها الإقليمية بالتعاون مع الشركاء لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة».
وذكرت الخارجية القطرية في بيان، أنه جرى استعراض العلاقات وسبل دعمها وتعزيزها، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي طهران، أفاد بيان للخارجية، بأن الزيارة «تتضمّن لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من حماس للإشادة بانتصار الشعب الفلسطيني بمقاومته الأسطورية طوال 16 شهراً، فضلاً عن استعراض لآخر التطوّرات في فلسطين».
من جانب آخر، أبدت طهران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها «جادة».
وصرح الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي لصحيفة «إيران» الحكومية، «قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن».
وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت، أمس، عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب «نهجاً واقعياً» تجاه إيران.
وفي ديسمبر الماضي، اتهمت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى «مستويات غير مسبوقة» من دون «أي مبرر مدني موثوق» وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.
وحذر بقائي من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي «لن يكون له أي معنى».
والأربعاء، صرّح نائب الرئيس محمد جواد ظريف، بأن هجوم «حماس» على الأراضي الإسرائيلية «نسف» المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي.
0 تعليق