حمّلتها مسؤولية "اختناقات صباح السالم"
إيناس عوض
حمّلت وزارة الداخلية بلدية الكويت مسؤولية تفاقم الازدحامات المرورية في منطقة صباح السالم، مؤكدة أن الاخيرة غيرت استعمالات الأراضي وأصدرت التراخيص الاستثمارية والتجارية دون الرجوع الى الادارة العامة للمرور وأخذ الموافقات منها، ما اثر سلباً على الطاقة الاستيعابية للشوارع في المنطقة وتسبب باختناقات مرورية داخل القطع والطرق المؤدية اليها.
وكانت البلدية تقدمت بإفادة الى المجلس البلدي بشأن اقتراح عضو المجلس د.حسن كمال تقييم وتحديث الدراسة المرورية للقطع (1و2و3) في منطقة صباح السالم.
د.حسن كمال
منال العصفور
وورد في الافادة ـ المعتمدة من المدير العام للبلدية (بالوكالة) منال العصفور التي حصلت "السياسة " على نسخة منها ـ ان ادارة المخطط الهيكلي في البلدية أوضحت انه يستلزم عمل دراسة استشارية من قبل الادارة العامة للمرور لمنطقة صباح السالم أسوة بما جرى في منطقتي حولي والسالمية، لحل مشكلة الازدحام المروري في منطقة صباح السالم، وعليه خاطبت البلدية وزارة الداخلية ـ ممثلة بالادارة العامة للمرور ـ لدراسة الاقتراح من الناحية المرورية وابداء الرأي الفني في أكتوبر 2024.
بدورها، أفادت "الداخلية" البلدية بأن منطقة صباح السالم من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، لاسيما وانها من المناطق الجاذبة بسبب كثرة المدارس والمستشفيات والمرافق العامة والانشطة التجارية، الأمر الذي انعكس سلبا على زيادة كثافة الحركة المرورية على المداخل والمخارج للمنطقة، مشيرة الى أن البلدية هي من غيرت استعمالات الاراضي وأصدرت التراخيص الاستثمارية والتجارية دون الرجوع الى الادارة العامة للمرور واخذ موافقتها، ما اثر سلبا على الطاقة الاستيعابية للشوارع في المنطقة وتسبب باختناقات مرورية داخل القطع والطرق المؤدية اليها.
واشارت الداخلية ـ في افادتها ـ الى كتاب البلدية المؤرخ في 21 نوفمبر 2023 الذي طالبت فيه بالغاء دور الادارة العامة للمرور بما يخالف قراري مجلس الوزراء رقمي (965) و(1450) اللذين يلزمان البلدية بالتنسيق مع وزارة الداخلية (الادارة العامة للمرور ) في شأن الموضوعات المطروحة من المجلس البلدي والتي لها انعكاس على الحركة المرورية في البلاد.
واختتمت الداخلية افادتها بتوجيه البلدية الى الايعاز لجهة الاختصاص لديها بضرورة تحديث المخطط الهيكلي بما يتوافق مع التطورات المستقبلية وما يترتب عليها من تطوير في الطرق والتعديلات عليه.
0 تعليق