د.فهد العنزي يكرم الشيخة عزة الصباح والشيخة أوراد الصباح

دعا إلى إنشاء مدينة طبية تضم جميع المراكز المتخصصة بالمرض

مروة البحراوي

كشف رئيس الهيئة الطبية بمركز الكويت لمكافحة السرطان د.فهد العنزي عن تدشين مبنى مركز الكويت للسرطان الجديد نهاية الربع الأول من العام الجاري، بعدد أسرة إجمالي نحو 618 سريرا ومساحة 301.8 متر مربع، داعيا إلى إنشاء مدينة طبية مختصة في منطقة الصباح الطبية التخصصية تضم جميع المراكز المتخصصة في مرض السرطان.

وقال العنزي في تصريح إلى «السياسة» على هامش احتفال المركز بتكريم الموظف المثالي تحت عنوان «روعة الحياة بما تمنح»: إن اللقاء شهد تكريم نحو 60 طبيبا وصيدليا وفنيا وممرضا من أكفأ العاملين بالمركز برعاية مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د.عبد اللطيف السهلي وحضور الشيخة عزة الصباح والشيخة أوراد الصباح، لافتا إلى أن الاحتفال يمثل باكورة أنشطة اللجنة الاجتماعية، ويعكس اهتمام المركز بالأنشطة الاجتماعية والترفيهية التي تخفف من العبء الوظيفي عن العاملين، وتضفي حالة من الألفة والمحبة بين الجميع بما يسهم في تحفيز العاملين وتطوير الأداء الوظيفي بشكل عام.

إنجازات

واشار د.العنزي إلى إنجازات مركز الكويت لمكافحة السرطان خلال عام 2024 ومنها الاهتمام بتقنية نظم المعلومات ودعم العيادات والأقسام بأحدث الأجهزة وتقسيم قسم الجراحة إلى عدة وحدات تخصصية منها وحدة سرطان الأورام النسائية تحت مسمى «صحة المرأة»، ووحدة الباطنية وتعنى بالأمراض العامة مثل الرئة، القلب، الكلى والجهاز الهضمي وكذلك الاهتمام بتخصص صعوبة البلع وضمه لطاقم تخصص الوجه والرقبة.

ولفت إلى اقامة العديد من ورش العمل حول جراحات ترميم الثدي وسرطان القولون والتعايش مع التورم الليمفاوي وسرطان الدم المزمن، بالإضافة إلى الفعاليات ذات طبيعة النفع العام ومنها حملة «ومن أحياها» للتبرع بالدم و الكورسات العلمية والاتفاقيات الطبية حيث عقد المركز اتفاقيات تعاون مع العديد من المراكز العالمية المختصة بالسرطان ويجرى العمل على اعتمادها من قبل وزارة الصحة، مشيرا إلى حصول المركز على شهادة الجودة من قبل المنظومة الأوروبية بالمركز للعامين (2025 ـ2027).

تشريف لا تكريم

بدورها، ثمنت الشيخة عزة الصباح جهود القائمين على اللجنة الاجتماعية ودور الأطباء والكوادر الفنية المختلفة في مكافحة مرضى السرطان، واشارت في كلمة ألقتها بهذه المناسبة الى أن حضورها مثل هذه الفعاليات «يمثل لها تشريفا لا تكريما، إذ أن تقديم مثل هذه الخدمات الاجتماعية للعاملين في هذا المجال الهام يعد لفتة طيبة تعكس مدى حرص المسؤولين على تطوير أداء العاملين وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين والمقيمين دون تمييز».