قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينظر إلى الشرق الأوسط من خلال مبعوثه للمنطقة، ستيف ويتكوف، وأن تأثير وزارة الخارجية الأمريكية في هذا السياق محدود، موضحًا أن إسرائيل لن تتخذ خطوة منفردة نحو الحرب دون التنسيق مع الولايات المتحدة، وزيارة نتنياهو المقبلة قد تكون التفسير الأوضح لما إذا كان سيذهب إلى الحرب أم لا، بناءً على المفاوضات بين الطرفين.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستسير حتى نهايتها، لكن المرحلة الثانية قد تواجه تحديات بسبب التوجهات المتطرفة لبعض مكونات الحكومة الإسرائيلية، مثل "سموتريتش" و"بن غفير"، الذين يرغبون في العودة إلى الحرب وإنهاء حماس بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن هناك خيارًا سياسيًا قد يطرحه نتنياهو أو يعرضه ترامب، يتمثل في خروج حماس من المشهد عبر حكومة فلسطينية جديدة قد تكون مدعومة من السلطة الفلسطينية.

الاتجاه العام لترامب هو السعي لصفقة سلام تاريخية تشمل كافة الأطراف المعنية

وأشار إلى أن ما يشغل ترامب بشكل رئيسي هو تسوية سياسية في المنطقة تشمل دولًا عدة، وليس الذهاب إلى الحرب كما أنه يسعى لإدخال إسرائيل في صفقة إقليمية متكاملة قد تجلب السلام، بدلًا من التصعيد العسكري، موكدًا أن الاتجاه العام لترامب هو السعي لصفقة سلام تاريخية تشمل كافة الأطراف المعنية.