بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، سبل تعزيز التعاون المشترك مع مجموعة ميرسك، خلال اجتماعه مع ڤينسنت كليرك، المدير التنفيذي لمجموعة "A.P.Moller-Maersk".

وبحضور رباب بولس الرئيس التنفيذي للعمليات، عضو المجلس التنفيذي لمجموعة "A.P.Moller-Maersk"، وأحمد حسن، نائب رئيس العمليات لمجموعة "A.P.Moller-Maersk"، وهاني النادي، ممثل مجموعة شركات "A.P.Moller-Maersk" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

تفاصيل الاجتماع 

شهد الاجتماع مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، وبحث مدى تأثيرها على خطط إبحار المجموعة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد الفريق أسامة ربيع، عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة مع مجموعة "MAERSK" التي تعد شريكا رئيسيا لتحقيق الأهداف المشتركة نحو المساهمة في خدمة حركة التجارة العالمية، وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية، معربا عن تطلعه في أن تثمر الفترة المقبلة عن مزيد من التعاون الثنائي البناء على كافة الأصعدة.

وأوضح "ربيع"، أن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية التي ينبغي أخذها في الاعتبار خلال وضع الخطط والجداول الملاحية خلال الفترة المقبلة.

ومن جهته؛ عبر ڤينسنت كليرك، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والأطراف المعنية للعمل على عودة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر مرة أخرى.

وأشار إلى حرص المجموعة على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مبديًا انطباعات إيجابية تجاه المستجدات الراهنة مع بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة.

وأعرب عن أمله في أن تشهد الأسابيع القادمة مزيدا من التهدئة، بما سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة وحرية الملاحة.

وقال رباب بولس، الرئيس التنفيذي للعمليات، إن المجموعة تتابع عن كثب كل ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر التي تشهد تقدما إيجابيًا، معربة عن أملها في تحقيق استقرار دائم.