أعلن أساتذة الجامعات رفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم؛ بغرض تصفية القضية الفلسطينية، باعتبارها جريمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. 

جاء ذلك خلال بيان أصدره أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات المصرية ومراكز البحوث، اليوم الجمعة. 

وأعرب أساتذة الجامعة عن رفضهم التام للممارسات الصهيونية النازية ضد الشعب الفلسطيني، والضغوط غير المشروعة التي تمارسها الإدارة الأمريكية على جمهورية مصر العربية.

وأدان أساتذة الجامعات بشكل كامل العدوان الإسرائيلي على غزة والإبادة الجماعية، والتدمير الكامل لقطاع غزة؛ الإجبار أهله على قبول التهجير بالمخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقيم الإنسانية.

وأكد أساتذة الجامعات رفض كافة محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم؛ بغرض تصفية القضية الفلسطينية، في جريمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم والتأييد الكامل لكفاح الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال.

ورفض أساتذة الجامعات تصريحات الرئيس الأمريكي جملة وتفصيلا، وتلميحاته بعقوبات اقتصادية أو غيرها من تهديدات لا قيمة لها، والتي تثبت عدم معرفته بطبيعة الشعب المصري واستجابة لمطالبته مصر والأردن بإيجاد حلول بديلة لتهجير الشعب الفلسطيني، تقدم له الحل وهو عودة إسرائيل إلى حدود . يونيو، وتطبيق حل الدولتين.

وأكدوا للجميع أن مصر شعبا وجيشا ورئيسًا على موقف واحد، هو رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعدم الخضوع لأي ضغوط أو إملاءات.

مطالبات أساتذة الجامعات بموقف موحد ضد الاحتلال

وطالب أساتذة الجامعات العالم العربي والإسلامي وكل الدول المحبة للسلام، بموقف موحد ضد السياسات العدوانية للكيان المحتل، والمساندة المطلقة له من الولايات المتحدة، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع. ودعم أي إجراءات تتخذها القيادة المصرية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية الأمن القومي المصري.

ونوهوا بأن دور الجامعات المصرية في توعية الأجيال القادمة بالقضية الفلسطينية، وضرورة دعمها، والدفاع عن الأمن القومي المصري بكل غال ونفيس. وأننا في مقدمة الصفوف نفدي الوطن بأرواحنا، وتضع أنفسنا تحت راية القوات المسلحة في أي وقت دفاعا عن كل حبة رمل.

وأكدوا الدعم الكامل للموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتأييد الكامل لكافة المواقف والإجراءات التي تتخذها الرئاسة المصرية في هذا الإطار.

واختتم أساتذة الجامعات البيان بعبارة: "عاشت فلسطين حرة أبية، حفظ الله مصر شعبا وجيشا ورئيسًا" .