في مشهد وطني مهيب، توافد آلاف المصريين من مختلف المحافظات، منذ الساعات الأولى من الصباح، إلى منطقة رفح الحدودية، تأكيدًا لدعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وعلى امتداد الطريق المؤدي إلى معبر رفح، تعالت الهتافات المنددة بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدين بصوت واحد: “لا للتهجير”.
وامتلأت الساحة المواجهة لمعبر رفح بجموع المشاركين الذين حملوا أعلام مصر وفلسطين، ورددوا شعارات تؤكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
كما ازدحمت الطرق المؤدية إلى المعبر بالحافلات القادمة من مختلف المحافظات، مما دفع سلطات المرور في شمال سيناء إلى فتح مسارات جديدة لتسهيل حركة الحشود.
أخبار تهمك
بيان ألماني فرنسي إنجليزي يعبر عن القلق من حظر إسرائيل لعمل الأونروا
قلق في دولة الاحتلال وتصريحات تحذر من التوسع العسكري المصري
وأكد المتظاهرون رفضهم لأي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في غزة، مشددين على أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب جميعًا، وأن مصر لن تتخلى عن دورها الداعم لحقوق الفلسطينيين.
كما رفعوا لافتات تحمل عبارات مثل “لا للمخططات”، “فلسطين حرة”، و”معاك يا ريس”، في رسالة واضحة بأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا مع فلسطين.
وامتدت المسيرات على مساحة واسعة في محيط رفح، حيث سار المشاركون حاملين أعلام مصر وفلسطين، مرتدين ملابس تحمل ألوان العلمين في تعبير رمزي عن وحدة الشعبين.
وشارك الأطفال والشباب برفع لافتات كُتب عليها “لا للتهجير”، تأكيدًا على أن دعم القضية الفلسطينية ممتد عبر الأجيال.
ومع استمرار تدفق المشاركين، قامت سلطات المرور بفتح مسارات إضافية لتسهيل الحركة وضمان انسيابية دخول وخروج الحافلات، فيما أكدت الجهات المعنية أن الإجراءات التنظيمية مستمرة لتأمين التجمعات الجماهيرية الكبيرة.
0 تعليق