استقال ديفيد ليبريك المسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية الذي يشرف على نظام المدفوعات الحكومي الضخم فجأة اليوم، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن استقالة ليبريك جاءت بعد أن نشر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مهندسين في الوزارة لإيجاد طريقة لإيقاف التمويل عن مشاريع مختلفة.
ووفقا لما أوردته نيويورك تايمز، كان ديفيد ليبريك أعلى مسؤول مهني في وزارة الخزانة الأمريكية، وشغل منصب القائم بأعمال الوزير لبضعة أيام قبل تأكيد تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزامن من الكونجرس.
وقد قاد ليبريك فريقًا مسؤولًا عن إجراء أكثر من مليار دفعة نيابة عن الحكومة الفيدرالية كل عام، وإصدار الشيكات لمستحقي الضمان الاجتماعي، والموظفين الحكوميين، والمقاولين وغيرهم. ولم يكن زملاؤه في وزارة الخزانة يتوقعون تقاعده قريبًا.
العملية الروتينية المعتادة لإرسال واستقبال الأموال الحكومية أصبحت محور اهتمام ماسك
وقالت نيويورك تايمز: "أصبحت العملية الروتينية المعتادة لإرسال واستقبال الأموال الحكومية محور اهتمام ماسك وفريقه من المساعدين في ما يسمى بوزارة كفاءة الحكومة. لقد تحدثوا إلى آخرين حول رغبتهم في إيجاد طرق دراماتيكية لخفض التكاليف، بما في ذلك الطرق التي لا تتطلب سلطة الكونجرس".
وأوضحت أن الشخصيات المؤثرة التي تعمل نيابة عن ماسك في هذه المسائل الاقتصادية، شملت باريس أكيس، وهو رأسمالي مغامر ركز خلال الفترة الانتقالية على وزارة الخزانة ودائرة الإيرادات الداخلية ولكنه ليس في دور حكومي بدوام كامل، وتوم كراوس، الرئيس التنفيذي لشركة برمجيات.
ولفتت إلى إجراء كراوس مقابلات مع موظفي الخدمة الرقمية الأمريكية الحاليين، والذين يتوقع العديد منهم الاستغناء عنهم بعد إعادة تسمية وحدة التكنولوجيا إلى خدمة DOGE الأمريكية.
ونوهت بأن متحدث باسم وزارة الخزانة رفض التعليق. وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت في وقت سابق التطورات المحيطة بقرار ليبريك بمغادرة وزارة الخزانة.
0 تعليق