رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار لسيدة متزوجة وأم لطفلين، تعاني من صعوبة في التعامل مع زوجها الذي تغيرت تصرفاته بعد فترة من الزواج، حيث أصبح غير مسؤول وارتبط بعلاقات غير مشروعة، مما دفعها للتفكير في الطلاق.
وأوضح عبد السميع أن الشريعة الإسلامية أعطت المرأة الحق في طلب الطلاق إذا تعرضت للضرر في حياتها الزوجية، مشيرًا إلى أن استمرار العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على المودة والاحترام، وحال غياب ذلك وأصبح العيش مع الزوج مستحيلًا بسبب سلوكه غير المسؤول، فمن حق الزوجة اللجوء إلى الطلاق حفاظًا على كرامتها واستقرار حياتها.
وأكد أمين الفتوى أن الطلاق ليس الخيار الأول في مثل هذه الحالات، بل يجب على الزوجة محاولة الإصلاح قدر الإمكان، وإن لم يكن هناك أمل في التغيير واستمر الضرر، فيمكنها إنهاء العلاقة بما يحقق لها ولأبنائها حياة أكثر استقرارًا وأمانًا.
0 تعليق