تحطمت منذ قليل اليوم السبت، طائرة صغيرة في شمال شرق فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، بالقرب من مركز تجاري، مما تسبب في انفجار، وذلك وفقًا للسلطات ومقطع فيديو من مكان الحادث.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية وشركة Jet Rescue Air Ambulance إن 6 أشخاص كانوا على متن الطائرة التي كانت من طراز Learjet 55.
وذكرت إدارة الطيران الفيدراليةـ لشبكة CNN، في بيان، أن الطائرة تحطمت حوالي الساعة 6:30 مساءً بعد إقلاعها من مطار شمال شرق فيلادلفيا.
وتابعت أن الطائرة، التي كان على متنها شخصان، كانت في طريقها إلى مطار سبرينغفيلد برانسون الوطني في ميسوري، ووصلت الطائرة إلى ارتفاع 1650 قدمًا بعد وقت قصير من إقلاعها قبل أن تهبط.
بينما يحاول المراقب الاتصال بالطائرة، هناك مكالمة: "خدمة إخلاء طبي، برج الشمال الشرقي. خدمة إخلاء طبي، برج الشمال الشرقي. هل أنت على التردد؟"، وبعد أكثر من دقيقة بقليل، سمع المراقب الجوي يقول: "لقد فقدنا طائرة. لسنا متأكدين تمامًا مما حدث، لذا نحاول معرفة ذلك الآن. لذا، في الوقت الحالي، سيتم إغلاق المجال الجوي. لذا، لا توجد رحلات داخلية أو خارجية".
وذكر مايكي ليتلجون أحد الشهود الذين شاهدوا تحطم الطائرة لقناة WPVIالتابعة لشبكة CNN: "رأيت كرة كبيرة من اللهب في السماء".
وأضاف: "كنت هنا في العمل وكل ما رأيته هو هذه الكرة الكبيرة من اللهب في السماء، وسمعنا حرفيًا دويًا قويًا للغاية، لقد هز المبنى بأكمله، اهتز المبنى بأكمله".
وقال شاهد آخر، فاديم أوسيبوف: " شعرت بصدمة، وكأن هذا جنون"، وأضاف أن الحادث ذكره بالحرب في أوكرانيا، حيث ولد.
ويأتي تحطم الطائرة في الوقت الذي تواصل فيه السلطات تحقيقاتها في حادث التصادم المميت الذي وقع يوم الأربعاء على بعد حوالي 150 ميلاً إلى الشمال الشرقي في منطقة واشنطن، حيث اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية ومروحية بلاك هوك تابعة للجيش فوق نهر بوتوماك.
وكانت الطائرة، التي كانت قادمة من ويتشيتا بولاية كانساس، تحمل 64 شخصًا، بينما كان على متن المروحية ثلاثة جنود، ويُفترض أنهم جميعًا لقوا حتفهم.
0 تعليق