قيادي بالحرية المصري: الوقفة التضامنية أمام معبر رفح تعكس موقفا شعبيا قويًا ورسالة إنسانية واضحة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المستشار هاني الهلالي، امين أمانة المجالس المحلية المركزية بحزب الحرية المصري، إن الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح تعكس موقفًا شعبيًا قويًا ورسالة إنسانية واضحة، فخرج المصريون للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة والمطالبة بفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية.

 رسالة قوية للعالم 

وأضاف الهلالي، أن الوقفة تعد درسا جديدا في وحدة الشعوب العربية، وتؤكد أن القضايا العادلة لا تموت رغم التحديات السياسية والضغوط الدولية، وهو تأكيد لدور الدولة المصرية والتى تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولي، وموقفها ثابت ومحدد عبر التاريخ وهو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه تُظهر الوقفة أن الشعوب لا تزال تمتلك القدرة على التأثير والضغط الشعبي، مما يعكس حس وطني وإنساني عالي لدى المصريين تجاه القضية الفلسطينية،  في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها غزة.

وأكد الهلالي، أنه  يمثل هذا التحرك الشعبي رسالة قوية للعالم بأن الدعم الشعبي لا يزال حاضرًا، وأن التضامن الإنساني أقوى من أي اعتبارات سياسية.

 مصر لن تسمح بتمرير أى مخططات تهدد استقرار المنطقة

ونظم عشرات الآلاف من المصريين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، أمام معبر رفح الحدودى، للإعلان عن رفض الشعب المصرى، بكل فئاته وطوائفه وقواه السياسية والحزبية، كل المخططات الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.

وأكد المصريون المشاركون فى الوقفة الحاشدة، بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم، أن مصر لن تسمح بتمرير أى مخططات تهدد استقرار المنطقة، أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطينى، أو تمس الأمن القومى المصرى والعربى.

وأعلن المشاركون عن تأييدهم الكامل ودعمهم سياسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، فى مواقفها الداعمة للفلسطينيين، والداعية إلى إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

ورفع المشاركون فى الوقفة، من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية المختلفة، والمشاركين من شتى محافظات الجمهورية، علمى مصر وفلسطين، حاملين لافتات التأييد للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة، لتأكيد أن الشعب المصرى يصطف على قلب رجل واحد، خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى أى إجراء يراه مناسبًا للحفاظ على الأمن القومى المصرى، والحقوق التاريخية للفلسطينيين.

ووجه آلاف المصريين، من أمام معبر رفح، رسالة واضحة للعالم أجمع، تؤكد أن مخطط تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى، وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، وأن الشعب المصرى، وكما أكد الرئيس السيسى، لن يشارك فى أى ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق