تواصل الأجهزة الأمنية من تكثيف تحرياتها في واقعة انتحار موظف الأوبرا لحياته بمنطقة إمبابة بالجيزة، قفزًا في مياه النيل، للوقوف على الملابسات الكاملة للحادث.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية الأولية في الواقعة بأن الضحية كان يعمل على إحدى البوابات بدار الأوبرا، وفي أثناء خدمته، تم إخراج كابل نحاس من البوابة المسؤول عن تأمينها، وبعد أن علمت الإدارة بالواقعة تم إجراء تحقيقًا معه كما تم توجيه الإدانة له في التسبب بذلك الأمر، ومع اقتراب قرار فصله قرر إنهاء حياته والقفز فى مياه نهر النيل بإمبابة.
وأكدت التحريات الأولية بأن جثة الموظف ظلت أكثر من 4 أيام فى المياه حتى عثر عليها بأسفل كوبري الساحل بمحافظة القاهرة.
وكانت قد سيطرت حالة من الحزن والأسى سيطرت على رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد تداول نبأ انتحار موظف بدار الأوبرا المصرية يدعى "ه ع"، وذلك إثر تعرضه للظلم بسبب خلاف مع أحد زملائه، مما دفعه للإلقاء بنفسه في نهر النيل ليلقى مصرعه غرقًا.
وترك الفقيد رسالته الأخيرة للشخص الذي ظلمه والتي جاءت كالتالي: "رسالة من مظلوم إلى ظالمه .. ستراني في عقوق أبنائك ... ستراني في غدر من حولك ... ستراني في هجر أصحابك ... ستراني في دعائك الذي لا يستجاب ... ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق ... ستراني في مرضك وضعفك وفشلك ... فالله العظيم أسالك بأنك ستراني".
وكشف صديق الموظف المنتحر بأن الضحية تعرض لضغوطات نفسية شديدة مؤخرًا بحياته وألقى بنفسه في نهر النيل منذ أسبوع في الوقت نفسه، كشف الصديق المقرب للموظف الذي أنهى حياته، أنه أب لثلاث أولاد، ويعمل موظفًا منذ 30 عامًا في العلاقات العامة بدار الأوبرا، ولكنه تعرض لضغوطات نفسية شديدة مؤخرًا بحياته نتيجة نشوب خلاف مع زملائه وضيق الحال.
0 تعليق