القاهرة - وكالات: أثارت قطعة كتبها موظف في دار الأوبرا المصرية حالة من التعاطف الواسع عبر منصات التواصل المختلفة، إذ أقدم بعدها بساعات على الانتحار ملقيا بنفسه في نهر النيل، إثر تعرضه لظلم واضطهاد في عمله، ما أثر سلبا على نفسيته بشكل بالغ.
وقال مقربون منه ان المأساة، لم تتوقف عند ذلك الحد، فزميل مقرب من المنتحر، ويعرف تفاصيل أزمته سقط متوفى هو الآخر بمجرد أن بلغه نبأ انتحار صديقه، مما زاد من حجم التعاطف مع الحادثة.
والموظف الذي أقدم على الانتحار هو موظف في ادارة العلاقات العامة بالدار، وأب لثلاثة أبناء، ويشهد له الجميع بحسن الخلق والتعامل الراقي مع كافة الزملاء على مدار 30 عاما من خدمته بالمكان، بحسب شهود عيان.
وتحمل الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع عنوان "رسالة من مظلوم إلى ظالمه"، وهي موقعة باسم "المرحوم هـ. عبد القادر".
ويقول نص الرسالة: "ستراني في عقوق أبنائك، ستراني في غدر من حولك، ستراني في هجر أصحابك، ستراني في دعائك الذي لا يستجاب، ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق، ستراني في مرضك وضعفك وفشلك".
ونشرت الفنانة في دار الأوبرا إيناس عز الدين الرسالة عبر حسابها على "فيسبوك" قائلة: "زميل لنا في الأوبرا، رجل على خُلق، عمرنا ما شفنا منه إلا الاحترام مات منتحرا، رمى نفسه في النيل بسبب ظلم كبير وقع عليه وجعل الدنيا اتقفلت في وجهه وساب الورقة دي".
0 تعليق