العراق يوقف قتلة الصدر وشقيقته... بعد 45 عاماً على الحادثة

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت السلطات العراقية القبض على قتلة رجل الدين البارز السيد محمد باقر الصدر، وشقيقته، وذلك بعد مرور 45 عاماً على الحادث، مشيرة إلى أن المتهم الرئيسي هو سعدون صبري جميل جمعة القيسي، الذي شغل مناصب عدة أبرزها ما يسمى بـ«مدير أمن الكويت» إبان الغزو العراقي العام 1990.

وكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على منصة «إكس»، «مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم».

منذ 30 دقيقة

منذ 30 دقيقة

وقال الناطق باسم جهاز الأمن الوطني أرشد الحاكم «ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة الشهيد الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين».

وأضاف أن «المتهم الأول سعدون القيسي رتبته لواء واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق الشهيد الصدر وشقيقته، وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وأيضاً إعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى، وإعدام 2 من شباب السادة آل الحكيم وقتل معارض من أهوار الناصرية».

وأشار إلى تورط كل من المتهم خير الله حمادي ورتبته لواء، هيثم عبدالعزيز فائق رتبته عميد، شاكر طه يحيى ورتبته لواء ونعمة محمد سهيل صالح ورتبته لواء.

وكشف مصدر أمني مطلع أن القيسي، اعتقل مع المتهمين الباقين قبل خمسة أشهر، بعد هروبه إثر سقوط نظام صدام حسين عام 2003، إلى سوريا مستخدماً لقب «الحاج صالح» لتجنب الملاحقة القضائية.

إلا أنه عاد إلى العراق في 26 فبراير 2023، ليتم اعتقاله في أربيل، بعد 45 عاماً من ارتكابه جريمة قتل محمد باقر الصدر.

وشغل القيسي مناصب رفيعة المستوى في عهد صدام، بما في ذلك مديراً لأمن دوائر الدولة، وأمن البصرة والنجف، ومدير الأمن الاقتصادي، وكان مسؤولاً عن العديد من الانتهاكات والتجاوزات بحق العراقيين.

وبحسب جهاز الأمن الوطني العراقي، يواجه القيسي حكماً نهائياً محتملاً بالإعدام، من المتوقع صدوره خلال أيام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق