يواجه فريق كاتبي الاختزال في البيت الأبيض تحديات كبيرة بسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتحدث بوتيرة سريعة ومستمرة تفوق قدرة المختزلين على مواكبة نسخ تصريحاته، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
زيادة غير مسبوقة في الكلمات والتصريحات
خلال يوم التنصيب فقط، تحدث ترامب بأكثر من 22 ألف كلمة، وتبع ذلك 17 ألف كلمة إضافية أثناء زيارته لمواقع الكوارث في نورث كارولينا وكاليفورنيا. هذه الأرقام تمثل ضغطًا كبيرًا على فريق الاختزال بعد سنوات من الهدوء النسبي خلال فترة جو بايدن.
مناقشات لتعزيز فريق الاختزال
ذكرت مصادر مطلعة أن هناك محادثات جارية لتعيين موظفين إضافيين لمواكبة عبء العمل. وأشار مايكل لاروزا، المتحدث السابق باسم السيدة الأولى جيل بايدن، إلى أن "ترامب يملي الأخبار وفقًا لشروطه، مما يجعله محرر المهام في أمريكا".
تصريحات عفوية وملفات حساسة
لم يقتصر الأمر على الكم الهائل من الكلمات، بل شملت تصريحات ترامب مواضيع حساسة، منها اقتراحات باستخدام خليج جوانتانامو مركزًا لاحتجاز المقيمين غير الشرعيين، ومزاعم عن استخدام "حماس" للواقيات الذكرية الممولة أمريكيًا لصناعة القنابل.
الفارق بين بايدن وترامب في الأرقام
في الأسبوع الأول من ولايته، تحدث بايدن لمدة ساعتين و36 دقيقة مستخدمًا 24،259 كلمة. أما ترامب، فقد قضى 7 ساعات و44 دقيقة أمام الكاميرات ونطق 81،235 كلمة، ما يتجاوز محتوى ثلاثية أفلام "حرب النجوم" مجتمعة.
0 تعليق