إلي متي التناحر والبغضاء ؟؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 01/فبراير/2025 - 10:04 م 2/1/2025 10:04:25 PM

المسلمون يتذكرون جيدا ان النبي محمد عليه الصلاه والسلام ولد في يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من ربيع الاول واستنادا الي معظم الأراء فانه قد توفي ايضا في نفس التاريخ يوم الاثنين ١٢ ربيع الاول عن عمر يناهز الثالثه والستون عاما.
وهم يحتفلون كل عام بتاريخ مولده عليه السلام لكن معظمهم لايتذكر تاريخ وفاته ولا تاريخ وفاه او استشهاد الصحابه ابو بكر وعمر وعثمان علي رضي الله عنهم اجمعين.. وبالتالي لا احد يحتفل او يوقد شمعه في تلك المناسبه.
تذكرت هذا وانا اندهش لحرص الاولتراس ( اهلي وزمالك ) لاحياء ذكري شهداء بعضا من جماهير الناديين في الدقيقه ٧٤ والدقيقه ٢٢ ( بالرمز لعدد الشهداء في احداث مشبوهه وذكري اليمه ) باضاءه هواتفهم والتلويح بها في المدرجات وهو تقليد يصل الي حد البدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله في النار ( حديث شريف ).
الغاء هذه البدعه ليس تقليلا من قيمة الشهداء ولا يجعلنا ننساهم لكن الاصرار عليها طيله ثلاثه عشر عاما يثير الضغينه والحقد بين جماهير الانديه الثلاثه الاهلي والزمالك والمصري كما نشاهد في كل المباريات.
والمصيبه الكبري ان جماهير الاهلي لازالت تتهم جماهير المصري بان لهم دورا في مذبحه بورسعيد وهم براء منها تماما ولهم ايضا شهداء تجاوز عددهم الخمسون من ابناء بورسعيد في واقعه ترتبط باحداث المذبحه.
مايحدث في كل مباراه للنادي الاهلي من تطاول سافر من بعض افراد اولتراس اهلاوي الموتورين علي شباب واهل ومدينه بورسعيد يستحق وقفه صارمه
فلا زال هناك من يجهل حقيقه ماحدث.. لاشك ان هناك احتقانا بين جمهور الناديين لكنه لم يتجاوز مطلقا علي مر العصور تبادل الشتائم او اشتباكات بالكلمات واحيانا باللكمات وهذه هي طبيعه خلافات جمهور كره القدم في كل انحاء العالم.. لم تصل ابدا في اي نادي الي مستوي القتل العمد 
واقصي تجاوز حدث من جمهور الاهلي كان تكسير مدرجات واقصي تجاوز حدث من جمهور المصري كان اطلاق ١١ كلبا بفانلات حمراء في الملعب قبل احد المباريات في بورسعيد والتي حضرتها بنفسي
اما الجريمه او المذبحه التي حدثت فكانت بتدبير من  المدعوان خيرت الشاطر والبلتاجي ومدفوعه الثمن من الاخوان لاسقاط المجلس العسكري باعتراف القيادي الاخواني اسامه ياسين وزير الشباب اثناء حكم الاخوان  .. والضحايا تم قتلهم عن عمد سواء بالاسلحه البيضاء او بالالقاء من اعلي المدرج ( تماما كما حدث من الاخواني قاتل اطفال سيدي جابر ) او من التدافع الذي ادي الي اختناق ودهس معظمهم.. وشعب بورسعيد برئ تماما من هذه المؤامره الدنيئه
الي متي ستظل الضغينه والثأر والكراهيه سيده الموقف بين جمهور الناديين الكبيرين ؟؟؟
لماذا لا ينصف قضاؤنا شعب بورسعيد الباسل ويعلن براءته من هذه الجريمه الشنعاء ولماذا لاتنتهي بدعة الهواتف المضاءه
والتي لم نراها في وفاة سيد الخلق محمد عليه الصلاه والسلام  ولا في ذكري وفاه الصحابه رضوان الله عليهم.
في النهايه هي لعبه الهدف منها اعلاء روح التنافس الشريف والروح الرياضيه.. ولو فقدت هذا الهدف وزاد الاحتقان فالبديل العادل هو الغاء مسابقات كره القدم قبل ان نصل لكارثه حقيقيه
اليوم ذكري تلك المذبحه الاليمه فلماذا لايتم اعدام مدبرها ( خيرت الشاطر ) ونحتفل سويا بذكري اعدامه وتعود المحبه تدريجيا بين جماهير الناديين الكبار الاهلي والمصري؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق