سكان الدحيل عالقون بين الحفريات والطرق غير المكتملة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

2

بسبب توقف العمل بمشاريع البنية التحتية 4 سنوات..
02 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ محمد العقيدي

يعاني سكان منطقة الدحيل «30» من تأخر إنجاز مشاريع الطرق الداخلية في معظم الأحياء السكنية، لافتين إلى أن الشركة المنفذة لمشاريع تطوير البنية التحتية لم تنجز المراحل المتبقية من مشاريع تطوير الطرق، وخاصة الجزء الواقع خلف محطة بترول قطر الوطنية، إذ لا تزال بعض الأحياء تنتشر فيها الحفريات، علاوة على وجود طرق شبه منجزة وظلت على حالها قرابة 4 سنوات حيث غياب أعمال الرصف والإنارة، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من قبل هيئة الأشغال العامة لمعرفة الأسباب، خاصة وأن مشكلة تعثر المشاريع في مختلف المناطق باتت منتشرة وأصبحت ظاهرة متكررة، يدفع ضريبتها السكان.

وفي جولة لـ ء بالمنطقة رصدت توقف المشاريع في الأحياء السكنية التي بقي سكانها عالقين بين الحفريات والمشاريع التي لم تنجز، وبين صعوبة التنقل والوصول إلى المنازل، متمنين توجيه المقاولين للإسراع في استكمال المشاريع المتعثرة، أو إيجاد المقاول البديل ليقوم بذات المهام دون ترك المشاريع متوقفة لعدة سنوات كما هو الوضع الراهن.

20250202_1738452525-93041.jpg?1738452525

وقال سكان المنطقة خلال حديثهم لـ «الشرق»: تعد منطقة الدحيل واحدة من المناطق الحيوية في قطر، والتي شهدت تطورا عمرانيا كبيرا في السنوات الأخيرة وتوافد المواطنين للسكن في هذه المنطقة الحديثة، إلا أن انتشار الحفريات والطرق غير المكتملة أصبح يشكل عبئا على سكان المنطقة وزوارها، حيث أصبحت المشاريع المتعثرة تعيق حركة السير وتشوه المنظر العام لمنطقة الدحيل.

وأضافوا: على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية لتطوير البنية التحتية في منطقة الدحيل، إلا أن الحفريات المنتشرة على الشوارع الداخلية أصبحت مصدر إزعاج للسكان، خاصة وأنها تعود إلى مشاريع قديمة لم تكتمل بعد منذ أربع سنوات.

ويواجه السكان اليوم صعوبة كبيرة في التنقل بسبب الحفريات التي تعترض الطرق، كما أن بعض الشوارع أصبحت غير صالحة للاستخدام، خاصة في الليل لكونها بلا إنارة ولا أعمال رصف للطرق.

وطالب سكان المنطقة الجهات المعنية بتسريع وتيرة الإصلاحات وإكمال المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، مع ضرورة وضع خطط أكثر تنظيما لتقليل الفوضى الناتجة عن الحفريات والمشاريع المتوقفة منذ سنوات طويلة.

واقترحوا العمل على تشكيل لجنة تنسيق بين مختلف جهات الدولة، تعمل على مراقبة سير عمل المشاريع أولا بأول والتدخل في حال نشوب أي خلافات بين أشغال والمقاولين وحلها بشكل فوري وفق الشروط والقوانين، وذلك لضمان عدم تكرار هذه المشكلات في المستقبل.

وأكدوا على أن منطقة الدحيل واحدة من ضمن عدد من المناطق الأخرى التي لا تزال المشاريع فيها عالقة أو بالأحرى متعثرة دون معرفة الأسباب، الأمر الذي يستدعي فتح ملف استمرار توقف المشاريع وتعثرها في المناطق السكنية بالدولة.

وأوضحوا أنه في الوقت الذي تشهد فيه المناطق المجاورة للدحيل تطورا عمرانيا، لا تزال أحياء المنطقة على حالها حيث التحديات التي تواجه تطوير البنية التحتية في ظل النمو السريع.

20250202_1738452525-88580.jpg?1738452525

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق