عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب".
وتعد العلاقة بين التغيرات المناخية والصحة النفسية للشباب والمراهقين من الموضوعات التي حازت على اهتمام كبير من قبل الباحثين، حيث إن التقلبات المناخية تؤثر بشكل عميق على الحالة العاطفية والنفسية لهذه الفئة العمرية.
التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين
ومع تحول الفصول يتغير المزاج ويزداد القلق والاكتئاب، خاصة في فترات الشتاء، حيث يقل التعرض لأشعة الشمس، ما يؤدي إلى نقص هرمون السيروتونين المسئول عن الحالة المزاجية، كما يؤدي ذلك إلى الشعور بالعزلة والخمول.
فيما كشفت الدراسات عن أن انخفاض درجات الحرارة ليس وحده القادر على تغيير الحالة المزاجية لأشخاص، ففي الصيف أيضا ومع تزايد قيم الحرارة والرطوبة تزيد مستويات هرمون الكورتيزول، ما يعزز من مشاعر العصبية والقلق.
دراسة تكشف أسباب رفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين
وتؤثر التغيرات الجوية أيضا على جودة النوم، ما ينعكس سلبا على الأداء العقلي والتركيز، فإن الشباب الذين يعانون من اضطرابات النوم يصبحون أكثر عرضة لتقلبات المزاج، وصعوبة في التأقلم مع ضغوط الحياة اليومية.
وأكد الخبراء ضرورة اتباع أساليب تكيفية مثل ممارسة الرياضة والتعرض المنتظم لأشعة الشمس، والحفاظ على روتين نوم صحي، وذلك للحفاظ على توازنهم النفسي والتغلب على تحديات الطقس.
0 تعليق