أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يحمل العديد من الدلالات السياسية وعلى رأسها استمرار التنسيق الاستراتيجي بين الدولة المصرية والولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل دلالات عديدة على حجم العلاقات القوية بين البلدين، خاصة أنه يتزامن مع مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها بحلفائها في المنطقة، في ظل التغيرات الجيوسياسية التي فرضتها الحرب في غزة، والتوتر في البحر الأحمر، والجهود المستمرة لإعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط، ويعكس وجود رغبة مصرية لتعميق التعاون مع واشنطن دون المساس بثوابت مصر تجاه فلسطين.
حقوق الشعب الفلسطيني
وأضاف "مجدي"، أن مشهد مظاهرات المصريين أمام معبر رفح رسالة بتأييد المصريين لموقف القيادة السياسية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ويؤكد أن الشعب المصرى على قلب رجل واحد، بجانب إصرار الدولة المصرية على الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، يؤكد العقيدة الراسخة والإيمان بالقضية، وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن موقف الرئيس السيسى كان حاسم وموقف الشعب المصرى اختار رفح وهى بداية ستستمر فترة، ولا أحد يهدد المصريين، لافتا إلى أن مصر متمسكة وحريصة وصبورة استراتيجيا والدولة المصرية بعثت رسائل كثيرة للمجتمع الدولي بأنها لن تتخلى عن دورها في تحقيق آمال هذا الشعب لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعدم الانسياق وراء مخطط التهجير الذى حاول الاحتلال التلاعب به وتمريره وأن القيادة المصرية أثبتت قوتها وقدرتها وأظهرت امتلاكها خبرة دبلوماسية وتاريخية في التعامل مع القضية الفلسطينية.
الحركة الوطنية: مصر لم تدخر جهدا لدعم القضية الفلسطينية
وأشار "مجدي"، إلى أن مصر قدمت مساعدات كثيرة إلي الشعب الفلسطيني، حيث إن حوالي ما يقرب من 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة كانت من مصر، بجانب الدعم الكبير فى المحافل الدولية للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مشهد المظاهرات أمام معبر رفح مشهد وطني يعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يتفق عليه الجميع، الكيانات الشبابية متواجدة وبقوة فى المعبر لدعم الموقف المصري والرئيس السيسى.
وأكد "مجدي"، أن مصر لم تدخر جهدا لدعم القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، كما أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية التي تستهدف تهديد الدولة المصرية والقيادة السياسية لن تغير أبدا من موقف الدولة المصرية الواضح حيال القضية الفلسطينية، ورفض التهجير ورفض التهديد تحت أى مسمى.
0 تعليق