مازال ملف انتحار موظف الأوبرا هاني عبد القادر يحمل العديد من المفاجآت، خلال اليوم الثاني من سير التحقيقات في القضية، التي شغلت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية.
هاني عبد القادر..شكوك رسالة الوداع الأخير
وخلال الساعات الماضية تم استدعاء شقيق المجني عليه بهدف معرفة الأسباب التي دفعت الموظف إلى الانتحار، وعما إذا كان شقيقه يشتبه في وجود أي دوافع جنائية وراء الحادث، خاصة بعد أن نفت زوجته وشقيقه في جلسات التحقيق السابقة صحة الرسالة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي .
وفي التحقيقات أكدت زوجته بأن الخط المكتوب به الرسالة ليس لزوجها، واتصلت به قبل الحادث بساعات وكان كل شيء طبيعي.
شقيق هاني عبد القادر يُخمن هوية كاتب رسالة الوداع
وأثار شقيقه الشكوك أيضًا حول صحة الرسالة، قائلاً " من الممكن أن تكون الرسالة قد كُتبت من قِبل أحد زملاؤه في الأوبرا للتعبير عن القهر الذي مر به هاني قبل وفاته.
وجد جثمان هاني عبد القادر في نهر النيل بعد 3 أيام من الوفاة، الأمر الذي أكده التشريح الجنائي حيث أوضح التقرير الطبي المبدئي وجود زُرقة شديدة في الجلد وانتفاخ في العينين واللسان والبطن، مما يدل على مرور فترة طويلة على الوفاة قبل اكتشافها.
كما وجه د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بتشكيل لجنة للوقوف على ملابسات وفاة هاني عبد القادر، كما أعرب عن تعازيه الحارة لأهل المتوفى، داعياً الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب مؤكدًا أن الوزارةلن تدخر جهدًا في المتابعة وتقديم الدعم اللازم لأسرته
ومن جانبها، نعت الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، الموظف بالإدارة العامة للمراسم والبروتوكول واتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المستحقات المالية لأسرته ودراسة دعمهم ورعايتهم بما يليق بجهوده التى قدمها طوال مدة خدمته.
وأشارت لمياء إلى أن "الموضوعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بملابسات رحيله قيد التحقيق من الجهات المختصة"، حسبما نقلت عنها بوابة صحيفة الأهرام الحكومية.
0 تعليق