كشفت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، آخر تطورات الأوضاع في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار"، مساء اليوم الأحد، إن تسليم الدفعة الرابعة من الرهائن الإسرائيليين جرت بشكل إيجابي وسلس وأكثر تنظيماُ، ولم يصدر أي تعليق سلبي سواء من الداخل الإسرائيلي أو من الصليب الأحمر لمشهد التسليم، بعكس عملية تبادل الدفعة الثالثة والتي حدث بها تجمهر من المواطنين الفلسطينيين، وقد تواجد أثناء عملية التسليم عدد كبير من الكوادر القسامية، أي الجهاز العسكري لحركة حماس، بجانب كوادر سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

وتابعت بأنه على الجانب الإسرائيلي تم الإفراج عن الأسري الفلسطينيين من المعتقلات الإسرائيلية، والذين يتعرضون للتعذيب وإساءة المعاملة النفسية والبدنية، ما انعكس على صحتهم وأدى لتدهور حالتهم الصحية، بعكس المقاومة الفلسطينية والتي تعامل الأسرى بشكل جيد وتحرص على سلامتهم.

وأضافت أن حماس حرصت على تسليم الرهائن الإسرائيليين من مناطق مختلفة، منها منطقة جباليا وما لها من رمزية، ومنطقة ميناء غزة وهي المنطقة الأكثر إغلاقًا وحصارًا، وأيضا منطقة خان يونس ودلالة بيت قائد حركة حماس الراحل يحيي السنوار بها، وهي بذلك تبعث رسائل لإسرائيل بأن المناطق التي دخلت بها القوات الإسرائيلية وقامت بتدميرها وقصفها لا تزال تحت يد المقاومة.

ولفتت إلى أن إسرائيل معنية بنجاح المرحلة الأولى من الصفقة من أجل الإفراج عن الرهائن وعددهم 22 رهينة، وسوف يتم الإفراج عن 59 رهينة في المرحلة الثانية والثالثة، بجانب ما تشمله المرحلتان من متطلبات أمنية يجب أن تقوم حماس بتطبيقها، وهناك مقترح قائم لـ دمج المراحل للتأكد من إنجاح الصفقة، وقد وافقت عليه حماس.