كانت سمر تعيش حياة زوجية تبدو طبيعية من الخارج، لكنها كانت تحمل في داخلها ألمًا لا يُحتمل. لم تكن مشكلتها في الفقر أو الخلافات الزوجية المعتادة، بل في شيء أكثر قسوة… فزوجها الذي كان من المفترض أن يكون سندها وأمانها، تحول إلى كابوس داخل منزلها.
بدأت الشكوك تساور الزوجه بعد زواجها بسنوات قليلة، عندما لاحظت نظرات زوجها غير الطبيعية لصديقاتها وحتى لقريباتها.
كانت تتجاهل الأمر على أمل أن تكون مجرد وساوس، لكن الواقع كان أسوأ مما تخيلت.
في إحدى الليالي، استيقظت نورا على صوت همسات في غرفة الجلوس. نهضت بحذر لترى زوجها يتحدث مع خادمة المنزل بطريقة مريبة.
عند مواجهته حاول الإنكار، لكنه سرعان ما تحول إلى شخص آخر تمامًا فقد تحول إلى شخص لا يأبه إلى أحد يبرر أفعاله وكأنها حق مكتسب له كرجل.
لم يتوقف الأمر عند الخادمة، بل اكتشفت سمر لاحقًا أن خالد تحرش بابنة جارتها ذات الـ 14 عامًا عندما جاءت إلى بيتها لتقضى معها بعض الوقت لغياب أمها خارج البيت.
شعرت الزوجه بالقهر والغضب، لكنها كانت خائفة من العواقب كيف ستواجه عائلتها؟ لكن الأمر كان واضحًا لا يمكنها الصمت عليه.
واجهته بكل ما تشعر به وتراة من تصرفاته المقززة علي حد قولها طلبت منه العودة إلى رشدة وتذكر عقوبه المتحرش أمام القانون أمام الله.
حاولت أن تذكرة بشقيقاته البنات وأنه لا يحب أن تتعرض احداهن إلى هذا الموقف البشع استمع اليها وذرفت عيونه بدموع التماسيح ركع بين قدميها ووعدها بأنه لن يعود إلى تكرار هذة الأفعال المشينه
شكرها وقبل يديها لأنها نهرته وأعادته إلى الطريق الصواب وبالرغم من كل الوعود الزائفه إلا أن شعور الزوجه لم يتقبل هذة الوعود وتظاهرت بأنها صدقته بل واكدت له انها متأكدة توبته .
قام الزوج ونظرت اليه سمر نظرة ثاقبة لسان حالها يقول كاذب ووعود واهيه.. لم يمضى الكتير وتشاهد سمر زوجها مرة أخرى وهو يتحرش بإحدى قريباتها.
قررت الانفصال عنه وطالبته بالطلاق والحصول علي كافه حقوقها المالية فرفض وطلب منها خلعه فلجأت إلى محكمه الأسرة وقدمت كل المستندات الدالة علي صحة كلامها
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
0 تعليق