وكالة ناسا تكتشف نسيج غريب على سطح المريخ

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا من جمع عينة من المريخ تحتوي على نسيج "لا يشبه أي شيء رأيناه من قبل"، وفقًا لما أعلنته الوكالة. 

وجرى جمع العينة، التي أُطلق عليها اسم "جبل سيلفر"، من خلال ثقب صخري تم غلقه داخل أنبوب خاص ليتم تحليل محتوياته في المختبرات على الأرض في المستقبل.

ويُعد جبل سيلفر العينة السادسة والعشرون التي تجمعها المركبة المريخية، في إطار برنامج استكشاف المريخ الذي يهدف إلى فهم التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر ومناخه، بالإضافة إلى دراسة إمكانيات الحياة الميكروبية التي قد تكون نشأت هناك في العصور القديمة.

خطط لإعادة العينات إلى الأرض بحلول 2035

في وقت سابق من هذا الشهر، أكدت وكالة ناسا أنها تدرس إمكانية إعادة هذه العينات إلى الأرض بحلول عام 2035، أو في موعد أقصاه 2039. وتعمل ناسا على تحديد الطريقة المثلى لإتمام هذه المهمة، حيث من المتوقع الإعلان عن الخطة في العام المقبل. وعلق بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا السابق، قائلاً: "إن اتباع مسارين محتملين للمضي قدمًا سيضمن قدرة ناسا على إعادة العينات من المريخ بتكلفة ووقت أقل مقارنة بالخطة السابقة."

اكتشافات جديدة في فوهة "جيزيرو"

333.png
نسيج على المريخ 

مركبة "بيرسيفيرانس" أكملت بنجاح صعودها من فوهة "جيزيرو" المريخية، حيث هبطت في فبراير 2021. تُعتبر فوهة "جيزيرو" واحدة من أكثر المناطق إثارة على سطح المريخ، حيث يُعتقد أنها كانت بيئة مناسبة لوجود الحياة الميكروبية في الماضي البعيد. حاليًا، تتجه المركبة نحو "الحافة الشمالية"، حيث من المتوقع أن تزور أربعة مواقع جيولوجية هامة وتجمع المزيد من العينات.

تسريع الأبحاث والاستكشافات المستقبلية

ووفقًا للبيانات المحدثة، قطعت مركبة "بيرسيفيرانس" أكثر من 20 ميلاً على سطح المريخ، كما يمكن تتبع موقعها ومسارها عبر الخريطة التفاعلية على موقع وكالة ناسا الإلكتروني. العينات التي تم جمعها توضع في أنابيب من التيتانيوم بعد أن تستخدم المركبة المثقاب المخصص لهذه المهمة.

وأوضحت نيكي فوكس، التي تقود مديرية البعثات العلمية في وكالة ناسا، أن هذه البيانات والملاحظات "ستساعدنا ليس فقط في فهم المريخ بشكل أفضل، بل ستساهم أيضًا في إرسال أول مستكشفين بشريين إلى المريخ بأمان".

تعتبر "بيرسيفيرانس" جزءًا من برنامج استكشاف المريخ التابع لوكالة ناسا، الذي يهدف إلى اكتشاف أسرار الكوكب الأحمر باستخدام الروبوتات، تمهيدًا للمستقبل البشري على المريخ.

توسيع آفاق المستقبل

هذه الاكتشافات تفتح أبوابًا جديدة لفهم المريخ ومكوناته، مما يعزز التوقعات بوجود حياة قديمة أو حتى إمكانية استدامة الحياة على هذا الكوكب في المستقبل.

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق