أشاد ناجى الشهابى، رئيس حزب «الجيل»، باللقاء الذى جمع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وكلًا من المستشار محمود فوزى، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المنسق العام للحوار الوطنى.
وقال «الشهابى» إن اللقاء يعكس إدراك الدولة أهمية الحوار الوطنى كمسار استراتيجى يعزز التواصل بين مختلف القوى الفاعلة، فى ظل تحديات متشابكة تتطلب توافقًا واسعًا ورؤى متكاملة، مضيفًا: «الحوار الوطنى لم يعد مجرد مساحة للنقاش، بل أداة محورية لصياغة حلول مبتكرة وفعالة للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تواجه البلاد، فى ظل توجيهات واضحة من القيادة السياسية بضرورة توسيع نطاقه ليشمل كل الملفات الحيوية».
وواصل: «حرص رئيس الوزراء على استمرار التواصل مع مجلس أمناء الحوار الوطنى يشير إلى وعى الحكومة بدور الحوار فى تحقيق التوازن بين متطلبات المرحلة الراهنة والتطلعات المستقبلية، مع الأهمية الكبيرة لتركيزه على ملفات الأمن القومى، كما أشار ضياء رشوان».
وأكمل: «التركيز على هذه الملفات يعكس الحساسية البالغة لها، فى ظل المتغيرات الإقليمية الحالية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ورفض أى محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو بُعد يؤكد أن الحوار الوطنى ليس مجرد منصة داخلية، بل يمتد تأثيره إلى رسم ملامح السياسات العامة لمصر تجاه القضايا الخارجية، بما يضمن تبنى مواقف متماسكة تعبر عن الإرادة الوطنية فى لحظات مفصلية».
وقالت هالة أبوالسعد، وكيلة لجنة «المشروعات الصغيرة والمتوسطة» فى مجلس النواب، إن اللقاء يأتى فى توقيت بالغ الأهمية، ويعكس التوجه الحكومى نحو تكريس ثقافة الحوار الوطنى كإطار جامع لمناقشة القضايا الحيوية التى تواجه الدولة.
وأضافت عضو مجلس النواب: «الحوار الوطنى لم يعد مجرد منصة لتبادل الرؤى، بل أصبح ضرورة تفرضها التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية المتسارعة، ما يضع على عاتق الحكومة مسئولية الاستماع إلى مختلف الأصوات الوطنية لضمان اتخاذ قرارات تعكس نبض المجتمع».
وواصلت: «تأكيد رئيس الوزراء أهمية استمرار التشاور مع مجلس أمناء الحوار الوطنى يعكس إدراك الدولة حتمية توسيع دوائر النقاش حول القضايا الداخلية والخارجية، خاصة فى ظل التوجيهات الرئاسية بضرورة أن يكون الحوار الوطنى شاملًا ومؤثرًا».
وأكملت: «هذا يعكس تحولًا ملموسًا نحو تكريس نهج المشاركة فى صنع القرار، فلم يعد الأمر مقتصرًا على مجرد لقاءات رمزية، بل أصبح الحوار الوطنى أداة مؤسسية تسهم فى بلورة سياسات تتماشى مع التحديات الراهنة».
وأشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب «الريادة»، باللقاء الذى يأتى لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بتعزيز دور الحوار الوطنى فى المرحلة الراهنة، خاصة أنه يأتى فى وقت بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن «الحوار الوطنى يعد وسيلة رئيسية لتحقيق التوافق بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية، وتحديد سياسات عامة تواكب التحديات الراهنة التى يواجهها الوطن».
وشدد على أهمية اللقاء مع رئيس الوزراء لاستكمال ملفات التعاون بين الحكومة وممثلى الحوار الوطنى، فى كل المحاور الرئيسية، خاصة فى خضم التحولات السياسية والاقتصادية التى تشهدها مصر، مجددًا تأكيد أهمية الحوار الوطنى، الذى بات جزءًا أساسيًا من عملية البناء السياسى والاجتماعى، التى تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأضاف: «من خلال الحوار الوطنى، يمكن بناء استراتيجيات تنموية تراعى احتياجات كل فئات المجتمع، وتكون قائمة على التعاون بين جميع أطراف المجتمع المدنى والدولة، ومشاركة القوى السياسية فى وضع استراتيجيات الاقتصاد الكلى والسياسات المالية وتنمية القطاع الخاص تسهم بشكل كبير فى خلق بيئة أعمال ملائمة، وجذب الاستثمارات التى تؤدى إلى توفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة».
واختتم أمين التنظيم فى حزب «الريادة» بقوله: «بفضل الحوار الوطنى يشعر المواطن بوجود منصة مفتوحة للتعبير عن آرائه والمطالبة بحقوقه، وهو ما يعزز من شعوره بالانتماء إلى الوطن، ويزيد من مشاركته فى الحياة السياسية والاجتماعية».
0 تعليق