أكدت اللجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، برئاسة الدكتور عبد الغفار عبد الباقي رئيس اللجنة، أن موقفها ثابت من القضية الفلسطينية وأنها قضية مصرية خالصة والمساس بها يمس مصر بشكل قطعي، وأن حالة الاستنهاض الذى يقوم بها الإعلام الصهيونى والأمريكى تجاه الدولة المصرية لن يلتفت إليه، والمصريون الآن فى حالة اصطفاف كامل خلف القيادة السياسية ضد التهجير القسري، وهناك إجماعًا غير مسبوق على أن هذا الموقف لا رجعة فيه ولا تنازل ولا تخاذل عنه.
وأكد الدكتور عبدالغفار السيد عبدالباقي رئيس الجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم، إن ما شهده معبر رفح يوم الجمعة الماضي، من وقفة شعبية حاشدة وتجمع مواطنون من مختلف الفئات، ومن مختلف محافظات الجمهورية ومن مختلف الأحزاب، معبرين عن الموقف الشعبي الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يؤكد ويبرهن على الموقف الشعبي الثابت من القضية الفلسطينية، ومؤكدين دعمهم للقيادة السياسية.
وأضاف رئيس لجنة الوفد بمركز ديرب نجم، أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن أي محاولات للمساس بهذا الموقف ستُقابل برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء، وان شعب مصر وجميع قيادات حزب الوفد مع الرئيس السيسي.
كما أشار "عبد الباقي" إلى أن مصر كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
ولفت رئيس لجنة الوفد بمركز ديرب نجم، أن هذا الحشد الشعبي التلقائى الكبير يعد رسالة تعبر عن إرادة شعبية قوية للشعب المصري بمختلف أطيافه، ومفاد هذه الرسالة أن المصريين على قلب رجل واحد ولن يقبلوا المساس بحقوق الفلسطينيين التاريخية ويوجهون رسالة إلى المجتمع الدولى بضرورة الوفاء بالتزاماته نحو احترام المواثيق الدولية وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ورفض المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف المهندس حامد يوسف نائب رئيس اللجنة العامة لحزب لوفد بمركز ديرب نجم، أن مصر بمواقفها التاريخية ستظل حامية للقضية الفلسطينية كما لا تقبل التفريط في ذرة تراب واحدة من أراضيها، وتدرك حجم المؤامرات التي تهدف إلى محاولة زعرعة استقرار الشرق الأوسط على حساب حقوق الفلسطينيين، وأنه على ثقة مطلقة في قيادته السياسية وقدرتها في التعامل مع مثل هذه القضايا.
كما أشاد الفنان ثروت مرتضى سكرتير عام اللجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم، بدور مصر الإنساني في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، مؤكدًا أن هذا المعبر هو بمثابة شريان حياة لأهالي قطاع غزة.
وأكد الكاتب الصحفي الدكتور رضا رفعت رئيس لجنة الإعلام باللجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم، على أن وحدة المصريين وتلاحمهم خلف قيادتهم تُشكل قوة دافعة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الدكتوره أمل نبيل عطا رئيسة لجنة التدريب باللجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم، إن حشود المصريين أمام رفح كانت تاريخية، وهي رسالة للعالم أجمع تؤكد وتبرهن على الموقف الشعبي الثابت من القضية الفلسطينية، والدعم الشعبي للقيادة السياسية.
ومن جانبه أكدت مرفت رجب رئيسة لجنة المرأة، أن توافد الآلاف من الحشود المصرية يوم الجمعة الماضية أمام معبر رفح يُعد تعبيرًا قويًا عن دعم الشعب المصري لموقف الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقالت المهندسة ذكية عبدالشافي نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم، إن هذه التظاهرات الشعبية تُعد رسالة سلام وطمأنينة للعالم، وتأكيدًا على تمسك مصر بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية ورفضها لأي مخططات تهدد استقرار المنطقة.
وأضاف الدكتور علاء الدماصي رئيس اللجنة السياسة، أن الحشود التي تجمعت الجمعة الماضية أمام معبر رفح هي تعبير صادق عن إرادة الشعب المصري في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، فالشعب المصري بكل أطيافه يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة، ويؤكد دعمه الكامل لموقف الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، الذي يعبر عن إرادة الأمة المصرية.
وأشار محمد النجار إلى أن الموقف المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو انعكاس لإرادة شعبية تؤمن بالعدل وتدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال الفنان الدكتور عبدالناصر السعدني المستشار الفني بلجنة الوفد بمركز ديرب نجم، أن مصر لن تسمح بأن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم، نحن نقف مع فلسطين، وندعمهم في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال، ونرفض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الإعلامية إيناس عبدالقادر، أن هذه التظاهرات تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر ستظل حامية للقضايا العادلة ودرعًا واقيًا للأمن القومي العربي، قائلة: "الشعب المصري يعي جيدًا أن أمن مصر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن فلسطين لذلك فإن هذه التظاهرات هي تعبير عن وحدة الشعب المصري في مواجهة أي مخططات تهدد استقرار المنطقة".
وقالت جيهان سامي السيد، إن الوقفة الشعبية العارمة أمام معبر رفح يوم الجمعة الماضية تعكس أعمق معاني التضامن الوطني والالتزام الثابت بمبادئنا الراسخة تجاه القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقالت ميرفت برسوم، أن القضية الفلسطينية ستظل في مقدمة اهتمامات المصريين قيادة وشعبًا على مر العصور، وكل طوائف الشعب المصرى ترفض رفضًا قاطعًا أى محاولة لتهجير أهالي غزة تحت أى مسمى.
وأضافت "ميرفت برسوم"، بأن مصر كانت وستظل الحامي الأمين للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي محاولات لتصفية هذه القضية أو التفريط في أي جزء من أرضها أو أمنها، وإن الدولة المصرية بتكاتف شعبها وقوتها المسلحة تستطيع التصدى لكل التحديات وحماية الأمن القومى المصرى وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد المهندس محمد حسن رمضان، على إن دعوات الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء تمثل مسعى غير قانوني وغير أخلاقي، يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري ويعكس تجاهلًا تامًا لإرادة الشعوب، فسيناء ليست ملاذًا للفلسطينيين القسريين، بل هي جزء من الوطن المصري الذي يسعى كل مصري للحفاظ عليه وحمايته، وأن أي محاولة لفرض حلول أحادية أو غير متفق عليها من قبل أصحاب المصلحة في المنطقة لن تجد لها مكانًا في مصر، ولن يسمح بها الشعب المصري.
وأكد كارم محمود، أن هذا التحرك يعكس رفضًا قاطعًا من قبل الشعب المصري لتوجيه أية حلول بديلة للقضية الفلسطينية بعيدًا عن المسار الصحيح بجانب دعمه لقرارات القيادة السياسية للدولة وللرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، وتأكيدة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وأوضح المهندس أحمد السعيد جاد، بإن هذا الاحتشاد الشعبي هو رد فعل طبيعي تجاه محاولات الضغط المستمرة من القوى الكبرى لتصفية القضية الفلسطينية، قائلًا: لقد عاهد الشعب المصري نفسه أن يكون صوتًا حقيقيًا للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ولن يتراجع عن هذا الدور التاريخي الهام، و نحن في مصر نؤمن بأن فلسطين هي قضية جميع العرب، ولكنها أيضًا جزء أساسي من الأمن القومي المصري، وبالتالي فإن أي محاولات لتغيير الوضع الجغرافي أو السياسي في المنطقة ستظل محل رفض كامل من قبل الشعب المصري بكل أطيافه.
وقال أحمد الهادي، أن مصر لن تسمح بأن يتم اتخاذ سيناء مكانًا للتهجير القسري، وستظل مساندين للنضال الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وستواصل مصر مسيرتها في دعم الشعب الفلسطيني على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأشار المهندس موسى كامل، إلي أن هذه الوقفة هي تأكيد على أننا، كشعب مصري، سنظل داعمين للقيادة السياسية للتصدى لأية محاولات تمس أمن مصر أو تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
ومن جانبه أكد المهندس ياسر طايع، أن المشاركة في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح كانت بهدف مساندة الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والتمسك برفض تهجير أهالي غزة.
وأشار المهندس سمير محمود متولي المستشار السياسي للجنة العامة لحزب الوفد بمركز ديرب نجم، أن مصر تتعرض لضغوط غير مسبوقة بسبب موقفنا الدعم للقضية الفلسطينية، قائلا: ولكن الدولة المصرية بتماسك شعبها، ووقوفهم خلف قيادتهم السياسية، قادرة على مواجهة كافة التحديات بما يحافظ على عدم تصفية القضية، والحفاظ علي الأمن القومي المصرى.
وقال المهندس ممدوح كامل نائب رئيس لجنة الوفد بمركز ديرب نجم: موقفنا من دعم فلسطين لن يتغير، ونرفض التهجير الذي يمثل تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدًا رفض الشعب بكافة طوائفه أي ضغوط خارجية لتنفيذ مخطط التهجير.
وأكد المهندس سعيد السعدني عضو مجلس محلي محافظة الشرقية السابق، إن الموقف المشرف للقيادة السياسية في رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ليس مجرد موقف وطني لمصر وحدها، بل هو التزام أخلاقي وتاريخي يُعبّر عن ضمير الأمة العربية والإسلامية بأكملها، فالقبول بتهجير الفلسطينيين، سواء داخل المنطقة أو خارجها، ليس إلا تمهيدًا لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفية حقوق شعبٍ صامد منذ أكثر من سبعة عقود، فالقضية ليست مجرد أزمة إنسانية مؤقتة، بل هي معركة وجود وهوية، والتاريخ لن يرحم من يتخاذل في الدفاع عنها.
وأضاف "السعدني" علينا جميعًا أن نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية، التي أظهرت وعيًا استراتيجيًا ورفضًا حاسمًا لأي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين، فلا بديل عن دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، ولا حل إلا بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
قائلًا: "تحيا مصر حرةً أبيةً بشعبها الواعي ورجالها الشرفاء، وتحيا فلسطين صامدةً أبيةً حتى تحرير كامل ترابها" .
0 تعليق