أوضح فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، أن الجيش الأوكراني يعد بمثابة مكافأة لحلف شمال الأطلسي.
وبحسب" روسيا اليوم"، أشار زيلينسكي، إلى أن جيش أوكرانيا وقوامه 800 ألف جندي سيكون بمثابة مكافأة للحلف، خاصة إذا كان ترامب يريد إعادة القوات الأمريكية المتمركزة في الخارج".
ووصف رئيس النظام في كييف أيضا عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي بأنها الخيار الأرخص لحلفائها.
وأكدت موسكو مرارا وتكرارا أن كييف يجب أن تتخلى عن خططها للانضمام إلى أي تكتل عسكري غربي، فضلا عن ضرورة قبولها بوضع المحايد وغير المنحاز وغير النووي.
كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الحلف يشكل تهديدا لأمن روسيا، وقد كان هذا الخطر أحد أسباب إطلاق العملية العسكرية الخاصة.
تبادلت كييف وموسكو اتهامات الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة في منطقة كورسك الروسية حيث يدور قتال منذ ستة أشهر.
وأسفرت هجمات بصواريخ ومسيّرات روسية عن مقتل 18 شخصا على الأقل في أوكرانيا، بحسب كييف.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن أربعة أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت "قصف مدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن أربعة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة وتم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
ولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان "ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
أوضح زيلينسكي، أنه يدعو إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
0 تعليق