نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، ببالغ الحزن، الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، الذي قدم العديد من الإسهامات التي تهدف لتطوير محتوى الإعلام المصري والنهوض به.
وتتلمذ على يد الراحل أجيال عديدة من الصحفيين والإعلاميين ونقل لهم خبراته التى اكسبتهم مهارات متميزة و كان مثالًا في التفاني وحب العمل.
وتقدمت "الوطنية للإعلام" بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل الدكتور سامي عبدالعزيز، ولأسرة العمل الإعلامي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.
وفاة الدكتور سامى عبدالعزيز
من جانبها أعلنت زوجة د. سامي عبدالعزيز، عن رغبتها في عدم إقامة صلاة جنازة أو عزاء له، مؤكدة في منشورٍ لها حزنها الشديد على رحيله.
وقالت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أولادي نعمان ونورهان وأنا أول المكلومين فراق شخص بهذا الحجم بهذه القيمة شيء لا أصدقه حتى الآن، وبعد ننتظر دعواتكم وصلاتكم على روحه الطاهرة".
وأكدت أنه لا عزاء ولا جنازة ونتمنى أن يتفهم الجميع احتياجنا للاختلاء بأنفسنا.. سندفنه بعد قراءة القرأن على روحه الطاهرة وداعا يا سامي إلى أن ألقاك حيث لا فراق من بعدها.
من هو د. سامي عبد العزيز؟
شغل الدكتور سامي عبدالعزيز، العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، أبرزها عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس لجنة قطاع الإعلام في المجلس الأعلى للجامعات أكثر من دورة.
وكتبت إدارة الكلية عبر صفحتها، مساء اليوم الأحد: «بمزيد من الحزن والأسى تنعي كلية الإعلام- جامعة القاهرة الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية، تغمده الله بواسع رحمته وجعله في جنات النعيم».
وحظي الدكتور سامي عبدالعزيز، بشهرة واسعة بفضل خبراته الواسعة في مجالات العلاقات العامة والإعلان والإعلام المؤسسي، وتميز بعلاقاته الطيبة مع طلابه وزملائه، وكان له دور بارز في تعزيز مكانة الكلية على المستويين المحلي والدولي.
وألَّف العديد من الكتب والمراجع التي أصبحت من أهم المراجع الأكاديمية في تخصصه، وكان آخر ظهور للراحل خلال تواجده بمعرض الكتاب منذ أيام قليلة.
0 تعليق