خطأ مثير للجدل.. مفاجآت جديدة في أكبر حادث طيران بالولايات المتحدة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت التحقيقات الأولية في حادث التصادم المروع بين طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز ومروحية بلاك هوك قرب مطار مطار ريجان الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه يبدو أن المروحية خرجت عن مسارها المحدد، قبل اصطدامها بطائرة الرحلة 5342 التابعة لأمريكان إيرلاينز، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه كان من المفترض أن تتبع المروحية المسار 4، وهو مسار معروف يسمح للمروحيات بالتحليق على ارتفاع أقل من 200 قدم لتجنب الطائرات التجارية القادمة إلى مطار ريجان الوطني.

ووفقًا لمصادر في هيئة الطيران الفيدرالية كانت المروحية تحلق على ارتفاع يتجاوز 300 قدم وعلى بعد نصف ميل عن المسار الصحيح وقت الاصطدام.

جدل كبير بعد حادث تحطم الطائرة الأمريكية

ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أن هذا الخطأ أثار جدلًا كبيرًا، حيث كشف مراقب جوي سابق، أن الأوامر التي تلقاها طاقم المروحية من برج المراقبة الجوي كانت غامضة مما قد يكون عاملًا أساسيًا في وقوع الكارثة.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه تحقيقات حادث تحطك الطائرة الأمريكية، صرح وزير النقل الأمريكي شون دافي بأن نقص الموظفين في برج المراقبة الجوي قد يكون أحد العوامل المؤثرة في الحادث. 

وأشار إلى أن المشكلات المتعلقة بنقص المراقبين الجويين مستمرة منذ سنوات، مشددًا على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية لضمان سلامة الطيران في المستقبل.

ويُعتبر هذا الحادث الجوي الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ 12 نوفمبر 2001، عندما تحطمت طائرة ركاب في أحد أحياء نيويورك بعد إقلاعها من مطار جون إف. كينيدي، ما أسفر عن مقتل 260 شخصًا على متنها و5 أشخاص على الأرض.

وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن الطيران لا يزال من أكثر وسائل النقل أمانًا، إلا أن الحادث الأخير يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الطيارون أثناء التنقل في الأجواء المزدحمة حول مطار ريجان الوطني.

وتواصل الهيئة الوطنية لسلامة النقل الأمريكية تحقيقاتها لكشف الحقائق الكاملة حول الحادث، وسط توقعات بأن تصدر تقريرًا مبدئيًا خلال 30 يومًا، في حين قد يستغرق التحقيق الشامل أكثر من عام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق