وأضاف: «ومع ذلك، فإن التفاوض ليس قضية يمكن التحدث عنها من جانب واحد، ولا هو أمر يُلتمس أو يُرجى من أجله». ولفت إلى أن «مواقف إيران كانت ولا تزال مواقف متسقة للغاية، واضحة ومحددة بشكل جلي، وقد تم التعبير عنها من قبل مختلف المسؤولين لدينا. وعلى أساس هذه المواقف سنرسم مسارنا المستقبلي».
ودعا بقائي المجتمع الدولي إلى مساعدة الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلاً من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة «تطهير عرقي».
ونفى متحدث الخارجية الإيرانية ما تردد عن نقل الأموال من إيران إلى حزب الله، معتبراً أنها حملة دعائية خبيثة من إسرائيل لمنع إعادة إعمار لبنان.
وفي الشأن السوري، قال بقائي «إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال بوضوح إن أي حكومة أو نظام يحظى بدعم في سورية سيحظى بدعمنا». وأضاف: «أكدنا على ضرورة تعاون جميع الأطراف للحفاظ على الأمن واستقرار الأوضاع في سورية».
وأفاد بأن طهران تتابع التطورات عن كثب، وتأمل أن تؤدي هذه المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الفئات والقطاعات المختلفة في سورية.
وحول مستجدات السفارة السورية في طهران قال بقائي: «في ما يتعلق بإعادة فتح السفارات، هناك متطلبات وظروف مسبقة لا بد من توفيرها قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه».
0 تعليق