واصل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، نشر سلسلة من الفيديوهات من أمام معبر رفح البري، لتسليط الضوء على جهود مصر المستمرة في تقديم المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني في غزة، حيث تم إرسال آلاف الأطنان من المساعدات.
وفي سياق متصل، أوضح اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في تصريحات لمركز المعلومات، أن الأزمة الفلسطينية الحالية ليست هي الوحيدة التي دعمتها مصر، مشيرًا إلى أن مصر منذ عام 1948، كانت دومًا في صف القضايا العربية. وأكد مجاور أن جميع قطاعات الدولة تعمل ضمن خطة دقيقة ومحددة من أجل تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين في هذه الأزمة الإنسانية.
وأشار مجاور، إلى أن مئات الشحنات تدخل قطاع غزة يوميًا عبر معبر رفح، مع استعدادات لزيادة حجم المساعدات في حال زيادة الكميات المخطط لها. كما أكد أن الدعم المصري لا يقتصر فقط على الشحنات، بل يشمل أيضًا استقبال المصابين والجرحى وتقديم العون لهم.
وفي ذات السياق، عبّر عدد من سائقي شاحنات المساعدات المصرية المتجهة إلى غزة عن سعادتهم بإيقاف الحرب، مؤكدين حرصهم على إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
من جانب آخر، كشفت لقاءات مع مسؤولي القوافل الطبية أمام معبر رفح، التي أُجريت مع مركز المعلومات، أنه يتم دخول ما بين 300 إلى 350 شاحنة يوميًا من المعبر إلى غزة، محملة بالأدوية والمواد الغذائية، وسط استعدادات مكثفة من وزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري وهيئة الإسعاف المصرية، استعدادًا لاستقبال المصابين فور السماح لهم بدخول الأراضي المصرية.
وفي حي الأسمرات، رصد مركز المعلومات استعدادات القوافل الطبية التي سيتم إرسالها إلى معبر رفح، خلال لقاء مع هشام خليفة، رئيس قطاع المشروعات بصندوق "تحيا مصر"، الذي أطلق القافلة السادسة للمساعدات، والتي تُعد الأكبر على الإطلاق، محملة بأكثر من 4200 طن من المساعدات المتنوعة.
وفي ختام اللقاءات، أعربت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، عن الجهود الضخمة التي يبذلها الهلال الأحمر بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني في غزة.
0 تعليق